نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزير شؤون الديوان الأميري بالكويت، علي جراح الصباح، الأحد 19 يوليو/تموز 2020، قوله إن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (91 عاماً) أجرى عملية جراحية صباح اليوم الأحد، مشيراً إلى أنها تكللت بالنجاح.
الوكالة الرسمية لم تذكر مزيداً من التفاصيل عن العملية الجراحية التي خضع لها الأمير، والتي تأتي بعد إدخاله إلى المستشفى قبل أيام.
تفويض لبعض الصلاحيات: والسبت 18 يوليو/ تموز 2020، أعلن علي الجراح، صدور مرسوم بالاستعانة بولي العهد نواف الأحمد الصباح لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية مؤقتاً، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
أشار المرسوم إلى إجراء عملية جراحية للأمير، لكن دون أن يحدد تفاصيلها أو توقيتها، ونصَّ المرسوم على صلاحيات محددة "طوال مدة العملية الجراحية المقررة وإلى حين زوال العارض الصحي".
من جانبهم، أجرى زعماء قطر والعراق وفلسطين والسعودية، السبت، اتصالات هاتفية للاطمئنان على صحة أمير الكويت، الذي سبق أن أجرى فحوصات طبية في الولایات المتحدة، في أكتوبر/تشرين الأول 2019.
قلق كويتي وتطمينات رسمية: كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت قد تداولوا يوم الخميس الماضي، أنباء عن تدهور الحالة الصحية لأمير البلاد، ومعاناته من عارض صحي مفاجئ.
هاشتاغ بعنوان "#صباح_الأحمد" كان قد تصدر قائمة الأكثر تداولاً بموقع تويتر في دولة الكويت، وأبدى المعلقون قلقاً بالغاً بشأن صحة أمير البلاد.
من جانبه، علّق رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، قائلاً: "للتو تشرفت بتناول طعام الإفطار مع والدي سمو أمير البلاد كما جرت العادة اليوم الخميس.. وأقول لأهل الكويت الطيبين اللي لهجت ألسنتهم بالدعاء لسموه.. تطمنوا.. والدنا بخير وصحة وعافية".
أضاف الغانم: "الأسبوع المقبل سيجري صاحب السمو الفحوصات الطبية الروتينية، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظه ويبقيه ذخراً للبلاد والعباد مع سمو ولي عهده الأمين".
يُشار إلى أن أمير الكويت أرجأ لقاءً كان مقرراً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد دخوله المستشفى الأحد الماضي. وأوضح الديوان الأميري في بيان آنذاك أن اللقاء سيحدَّد لاحقاً.