الأمم المتحدة تحذر من إهمال مساعدة الدول الفقيرة لمواجهة كورونا وتوجه رسالة للعالم: ستدفعون الثمن لاحقاً

قال منسق الإغاثة بالأمم المتحدة مارك لوكوك، الخميس 16 يوليو/تموز 2020، إن الدعم المقدم للدول الفقيرة حتى الآن في إطار جهود مواجهة فيروس كورونا "غير كافٍ إطلاقاً وذلك يُعد قصر نظر خطيراً"، فيما طلب من الدول الغنية تقديم مساعدات إضافية بمليارات الدولارات لهذه الدول.

عربي بوست
تم النشر: 2020/07/17 الساعة 07:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/17 الساعة 07:33 بتوقيت غرينتش
الأمم المتحدة تكشف عن مواعيد توزيع لقاح كورونا/رويترز

قال منسق الإغاثة بالأمم المتحدة مارك لوكوك، الخميس 16 يوليو/تموز 2020، إن الدعم المقدم للدول الفقيرة حتى الآن في إطار جهود مواجهة فيروس كورونا "غير كافٍ إطلاقاً وذلك يُعد قصر نظر خطيراً"، فيما طلب من الدول الغنية تقديم مساعدات إضافية بمليارات الدولارات لهذه الدول. 

 "ستدفعون الثمن": لوكوك قال إن الأمم المتحدة لم تتلق حتى الآن سوى 1.7 مليار دولار، بينما يستعد وزراء مالية مجموعة العشرين لعقد اجتماع عبر الإنترنت، السبت، وقال لوكوك للصحفيين: "الرسالة الموجهة لمجموعة العشرين هي كثفوا جهودكم الآن وإلا دفعتم الثمن لاحقاً"، مضيفاً: "رد الفعل حتى الآن من جانب الدول الثرية التي فعلت الصواب بتنحية قواعد العمل المالية والنقدية جانباً لحماية شعبها واقتصادها، رد الفعل الذي أبديناه إزاء الوضع في بلدان أخرى لم يكن كافياً إطلاقاً وذلك يعد قصر نظر خطيراً".

وتأتي تصريحات لوكوك في وقت أصاب فيه فيروس كورونا 13.6 مليون نسمة على الأقل، وأودى بحياة ما يزيد على 584 ألفاً في أنحاء العالم، وفقاً لإحصاء رويترز.

فيما زادت الأمم المتحدة المبلغ الذي تناشد المساهمة به بأكثر من الثلث ليصل إلى 10.3 مليار دولار لمساعدة 63 دولة معظمها في إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومعالجة انتشار الفيروس وآثاره السلبية.

وكانت المنظمة قد طلبت في البداية ملياري دولار في مارس/آذار ثم 6.7 مليار في مايو/أيار.

خطة لدعم الدول الفقيرة: في وقت سابق، أطلقت الأمم المتحدة خطة استجابة إنسانية، بقيمة 2 مليار دولار، لمكافحة انتشار فيروس كورونا بأفقر دول العالم.

إذ قال رئيس المنظمة أنطونيو غوتيريش: "الهدف من إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية العالمية بقيمة 2 مليار دولار هو تمويل مكافحة فيروس كورونا في أفقر دول العالم".

كما أضاف: "الآن وصل الفيروس إلى بلدان بالفعل في خضم الأزمات الإنسانية الناجمة عن الصراعات والكوارث الطبيعية وتغير المناخ، وفي هذه البلدان يعيش أشخاص أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب القنابل أو العنف أو الفيضانات، ويقيمون تحت أغطية بلاستيكية في الحقول، أو محشورين في مخيمات اللاجئين، وليس لديهم منازل يمكنهم فيها الابتعاد اجتماعياً أو عزل أنفسهم".

تحميل المزيد