أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، الخميس 9 يوليو/تموز 2020، عن تدمير زورقين "مفخخين" في البحر الأحمر، قالت إنهما شكلا تهديداً وشيكاً على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
الهجوم بحراً: المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي اتهم، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، جماعة الحوثيين بتجهيزهما من محافظة الحُديدة غربي اليمن.
أشار البيان إلى أن" استهداف وتدمير الزورقين المفخخين المسيّرين عن بُعد تم على مسافة 6 كلم جنوب ميناء الصليف بمحافظة الحديدة"، مؤكداً أنه "تم تجهيزهما لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية وشيكة بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر".
المتحدث اتهم "الحوثيين" كذلك بـ"اتخاذ محافظة الحديدة اليمنية مكاناً لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة، ونشر الألغام البحرية"، مما يشكل تهديداً على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية، والأمن الإقليمي والدولي".
عودة المواجهات: قبل نحو أسبوع، استأنفت مقاتلات التحالف العربي غارات عنيفة على مناطق بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي منذ نحو 6 سنوات.
فيما أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، استهداف مطار وقاعدة جوية جنوب غربي السعودية، عبر طيران مسيَّر، كما توعدت باستهداف قصور المسؤولين السعوديين.
ومنذ عام 2015، ينفذ التحالف عمليات عسكرية في اليمن دعماً للقوات الموالية للحكومة، ضد المسلحين الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء وصعدة منذ 2014.
وخلفت الحرب، المستمرة منذ أكثر من 5 أعوام، إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ بات أكثر من 80% من سكان اليمن يعتمدون على مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.