أعلن رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد السبت 27 يونيو/حزيران 2020، في بيان دعمه لمحمد شفيع فضل رئيس وزراء ولاية صباح بجزيرة بورنيو مرشحاً لقيادة البلاد.
مهاتير قال إن مؤيدين وحلفاء اتفقوا بالإجماع في اجتماع الخميس على ترشيح محمد شفيع فضل الذي كان من بين أوائل القادة الذين عارضوا حكومة نجيب عبدالرزاق، التي أطاح بها مهاتير في عام 2018. وقد عمل فضل في عدة وزارات ومناصب حكومية حسب السيرة الذاتية التي نشرها موقع ويكيبيديا كما أنه ينتمي لأسرة سياسية.
مهاتير أَضاف "أؤيد تماماً هذا الاقتراح.. الشيء المهم هو أن لدينا موقفاً ثابتاً وللشعب أن يعرف موقفنا".
ومن المقرر إجراء انتخابات ماليزيا المقبلة بحلول سبتمبر/أيلول 2023، لكن هناك تكهنات بإجراء انتخابات مبكرة في وقت أسبق من ذلك.
وفي الاجتماع تم الاتفاق أيضاً على اقتراح بترشيح نائب مهاتير السابق أنور إبراهيم الذي تحول إلى منافس له وابن مهاتير مخرز نائبين لرئيس الوزراء.
المعارضة الماليزية بذلت جهوداً مضنية في الأسابيع الماضية للاتفاق على مرشح موثوق به يقود الحملة ضد حكومة رئيس الوزراء محيي الدين ياسين، لكنها لم تستطع الاختيار بين مهاتير وأنور.
السياسيان المخضرمان تحالفا في 2018 للإطاحة بنجيب الذي كان رئيساً للوزراء في ذلك الوقت وصار أنور الخليفة المرتقب لمهاتير.
محيي الدين وصل إلى منصب رئيس الوزراء في مارس/آذار، بعد أسبوع من الاضطراب السياسي تسببت فيه استقالة مهاتير الصادمة.
ضغط مهاتير من أجل اقتراع بحجب الثقة عن حكومة محيي الدين في البرلمان وقال إنه سيسعى للإطاحة به لأنه أعاد إلى الحكم حزباً فاسداً رفضه الناخبون في انتخابات تاريخية قبل عامين.