انضمت كارلي فيورينا، وهي مرشحة جمهورية سابقة للرئاسة الأمريكية، إلى قائمة عدد من الجمهوريين البارزين الذين قرروا أن يديروا ظهرهم لدونالد ترامب، بعدم التصويت لصالحه في الانتخابات المقبلة، ودعم منافسه الجمهوري جو بايدن، أو الامتناع النهائي عن التصويت، وذلك بسبب عدم رضاهم عن سياسة الرئيس الحالي.
فيورني، وفي تصريح نقلته وسائل إعلام أمريكية، الخميس 25 يونيو/حزيران 2020، قالت إنها لن تدعم الرئيس الحالي دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي ستعرفها البلاد في نوفمبر/تشرين الثاني، لأنها تعتقد أن الولايات المتحدة بحاجة إلى "قيادة حقيقية يمكنها توحيد البلاد".
لن يدعموا ترامب: رصدت صحيفة "axios"، في تقرير لها، الخميس، عدداً من الأسماء الجمهورية البارزة، والتي أكدت بشكل علني عدم دعمها لترامب في مساعيه للحصول على ولاية ثانية، في الانتخابات الرئاسية القادمة، ويتعلق الأمر بكل من:
السيناتور ميت رومني (يوتا): قال المرشح الرئاسي للحزب لعام 2012، شهر فبراير/شباط الماضي، إنه لن يدعم ترامب بعد فترة وجيزة من التصويت لإدانة الرئيس ومحاكمته.
جون بولتون: قال مستشار ترامب السابق للأمن القومي إنه لن يصوّت لبايدن أو ترامب، ويأمل بأن يتذكر التاريخ ترامب "كرئيس لفترة واحدة".
سيدعمون خصمه الديمقراطي: إلى جانب هذين الاسمين، فإن هناك عدداً من النواب الجمهوريين الذين أعلنوا أيضاً أنهم سيصوتون على خصم ترامب، الديمقراطي جو بايدن، ويتعلق بكل من:
كولين باول: قال وزير الخارجية السابق بقيادة جورج دبليو بوش والجنرال المتقاعد من فئة الأربع نجوم إنه سيدعم بايدن لأنه يعتقد أن ترامب قد "ابتعد" عن الدستور.
كارلي فيورينا: قالت المرشحة الرئاسية لعام 2016 إنها ستدعم بايدن لأنها تعتقد أنه "شخص متواضع ومتعاطف وشخصية قوية".
قيادات مترددة: بين هذا وذاك، ما زال عدد من القيادات الجمهورية الشهيرة، لم تحسم قرارها بعد، فيما هناك تسريبات تقول إنها لن تدعم الرئيس الحالي من أجل الظفر بولاية جديدة، ويتعلق الأمر بكل من:
السيناتور ليزا موركوفسكي (ألاسكا): قالت موركوفسكي، إحدى أوراق ترامب الثابتة في مجلس الشيوخ، إنها "تكافح" لدعم إعادة انتخاب الرئيس بعد أن أصدر وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس توبيخاً عاماً.
جورج دبليو بوش: ورد أن الرئيس السابق قرر عدم دعم إعادة انتخاب ترامب، على الرغم من أنه لم يصرح بأي تصريحات علنية لهذا الغرض.
جيب بوش: لم يصرح حاكم فلوريدا السابق والمرشح الرئاسي لعام 2016 حتى الآن، بموقفه من الرئيس.
سيندي ماكين: ورد أن أرملة السيناتور الراحل جون ماكين (أريزونا) ستصوّت لصالح بايدن، لكنها لم تصرح بذلك بشكل علني.
قيادات عسكرية: يقول التقرير نفسه إن كبار القادة العسكريين السابقين مثل ماتيس وجون كيلي، وعلى الرغم من عدم تحزبهم، وخدمتهم في إدارة ترامب، فإنهم عبروا علناً عن شكوكهم في موقف الرئيس قبل انتخابات 2020.
في وقت سابق، قال ماتيس إن ترامب قام "بالاستهزاء بدستورنا"، ووصفه بأنه "أول رئيس في حياتي لا يحاول توحيد الشعب الأمريكي" بعد رد الرئيس على الاحتجاجات الجماهيرية في أعقاب مقتل جورج فلويد.
فيما صرح كيلي، وهو رئيس الأركان السابق لترامب ووزير الأمن الداخلي، بأنه يتفق مع تعليقات ماتيس.