قالت شرطة مدينة مينيابوليس الأمريكية، إن شخصاً قُتل وأصيب 11 آخرون، في إطلاق نار وقع في وقت مبكر من صباح الأحد 21 يونيو/حزيران 2020، في نفس المدينة التي شهدت انطلاق الاحتجاجات الأمريكية الواسعة بعد مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد بإحدى ضواحيها خنقاً خلال اعتقاله، في الخامس والعشرين من مايو/أيار 2020.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها شرطة مينيابوليس على حسابها الرسمي بموقع تويتر، أشارت فيها كذلك إلى أن أشخاصاً مصابين بأعيرة نارية نُقلوا إلى مستشفيات في المنطقة.
الشرطة لم تكشف حتى الآن عن اسم المتوفى وعمره، كما لم يكن واضحاً ما إذا كان أي شخص قد احتُجز أم لا، في حين نصحت الجمهور بتجنب المنطقة المحيطة بموقع الحدث في مينيابوليس.
وفقاً للشرطة فإن التحقيق الأوَّلي يشير إلى أن "أفراداً جاءوا سيراً على الأقدام، وبدأوا في إطلاق النار، وفرّوا بعد ذلك من مكان الحادث".
وسائل التواصل: صور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت نوافذ في المسرح وشرفات متجر قد تحطمت؛ من جراء إطلاق الرصاص.
كما سُمعت أصوات صراخ في تسجيل مصور نُشر للموقع بعد الهجوم، وظهرت آثار الدماء واضحة على الرصيف بعد نقل الضحايا للمستشفى.
مدينة فلويد: وتبعد المنطقة نحو خمسة كيلومترات غرب المنطقة التجارية في مينيابوليس وأحد الأحياء الرئيسية التي اجتاحتها أعمال الشغب التي أعقبت وفاة جورج فلويد بعدما ألقت الشرطة القبض عليه.
فقد تواصلت الاحتجاجات الغاضبة ضد العنصرية في أمريكا لمدة أسبوعين تقريباً؛ على خلفية مقتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد بمدينة مينيابوليس في 25 مايو/أيار، في أثناء اعتقاله بعدما ضغط شرطي على رقبته.
في مقطع فيديو انتشر وأثار ضجة كبيرة، يظهر رجل شرطة أبيض يدعى ديريك تشوفين، ضغط بركبته على عنق فلويد لمدة تسع دقائق، بينما هو مثبَّت على الأرض. وسُمع فلويد وهو يستغيث قائلاً: "لا أستطيع أن أتنفس".