شهدت عدة دول عربية، الأحد 21 يونيو/حزيران 2020، ظاهرة كسوف حلقي للشمس، مزيِّنةً السماء في أنحاء عديدة بما يشبه "حلقة النار"، حيث تُعد هذه الظاهرة هي الأولى التي تشهدها عدة دول عربية وعالمية هذا العام.
تغطية الشمس: في الكويت، نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الفلكي عادل السعدون، أن كسوفاً جزئياً للشمس تم صباح الأحد بالبلاد ومعظم الدول العربية، وأوضح أنه في السودان واليمن وجنوب السعودية وعُمان، شوهد كسوف حلقي حيث غطى قرص القمر الشمس، وبقيت حلقة دائرية حول القمر.
أشار السعدون إلى أن كسوف الشمس يحدث عادة عندما تكون الأرض والقمر والشمس باصطفاف واحد، ويتكرر مرتين إلى خمس مرات في السنة عبر كسوف كلي أو جزئي أو حلقي.
في الكسوف الحلقي، يُخفي قرص القمر الشمس إلا من بعض نواحيه، فيظهر ما يُعرف بحلقة النار، أما الكلي فيستر القمر الشمس فيتحول النهار إلى ليل لدقائق، فيما الجزئي يغطي القمر فيه جزءاً من الشمس فقط، بحسب السعدون.
الظاهرة بالسعودية ومصر: وفي المملكة، نشرت إمارة منطقة مكة المكرمة، عبر حسابها على تويتر، صوراً للكسوف الذي شهدته صباح اليوم، دون توضيح ما إذا كان جزئياً أم حلقياً.
قبل ساعات من الكسوف، قال الفلكي السعودي ملهم هندي، عبر حسابه على تويتر، إن الكسوف الحلقي الذي يحدث بجنوب المملكة، وقع مثله في عهد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في العام العاشر من الهجرة (وقع بين 631 و632 ميلادية).
ومن مصر، قال إعلام محلي، إن كسوفاً جزئياً للشمس ظهر بالعاصمة القاهرة في تمام الـ6:25 صباحاً (4:25 ت.غ).
كما تكرر المشهد نفسه في قطر، ونقل إعلام محلي، أن سماء البلاد شهدت كسوفاً جزئياً للشمس، صباح الأحد.
في الإمارات أيضاً ذكرت صحيفة "البيان"، أن بلادها شهدت كسوفاً جزئياً للشمس استغرق نحو ثلاث ساعات، وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن سماء السلطنة شهدت صباحاً كسوفاً حلقياً.
يُشار إلى أن حدوث الكسوف يصادف أول أيام الصيف وأطول نهار في العام، وهو الأول في ظل إجراءات احترازية تشهدها المنطقة العربية تجاه فيروس كورونا.