أثار العفو الذي أصدره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بمناسبة عيد الفطر، عن عدد من المعتقلين الجنائيين، وشمل ضابط أمن الدولة السابق محسن السكري المُدان بقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي.
السيسي أصدر قراراً جمهورياً برقم 232 لسنة 2020، نشرته الجريدة الرسمية، السبت 23 مايو/أيار، بالعفو عن العقوبة الأصلية أو ما تبقى منها وعن العقوبة التبعية المحكوم بها على 3157 سجيناً، جاء من بينهم محسن السكري.
كان رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المُدان بالتحريض على القتل في القضية نفسها، قد خرج أيضاً بعفو رئاسي بمناسبة عيد الفطر في عام 2017.
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة قضت بالسجن المؤبد على محسن السكري، والسجن 15 عاماً على هشام طلعت مصطفى في عام 2010، في قضية قتل سوزان تميم في دبي عام 2008 ، وذلك بعد نقض حكم سابق ضدهما بالإعدام.
ساويرس: رجل الأعمال نجيب ساويرس علق على أحد المتابعين الذي سأل عن إمكانية استضافة السكري على شاشة التليفزيون المصري مع الإعلامي وائل الإبراشي، قائلاً: "يبقى هبل بقى.. مش عايزين نشوف وشه تاني!!".
كما أثار العفو عن السكري بعد هشام طلعت مصطفى جدلاً على وسائل التواصل، إذ انتقد العديد من المعلقين الإفراج عن مُدانين في جريمة مقتل، بينما لا يتم إطلاق سراح النشطاء السياسيين ومعتقلي الرأي، على حد تعبيرهم.