تجاوز عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في العالم 200 ألف شخص، السبت 25 أبريل/نيسان 2020، فيما ينتظر أن يصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى ثلاثة ملايين في غضون الأيام المقبلة، وفقاً لآخر معطيات موقع "Worldometer" المختص برصد ضحايا كورونا.
دول الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا، سجلت أكثر من نصف عدد الوفيات في أنحاء العالم، كما أنها تسجل أكبر عدد من الإصابات أيضاً.
أمريكا تتصدر: أظهرت معطيات موقع "Worldometer"، ارتفاع الإصابات إلى مليونين و874 ألفاً و6، إذ تصدرت الولايات المتحدة قائمة الوفيات في العالم، بـ52 ألفاً و838، تلتها إيطاليا بـ26 ألفاً و384، وإسبانيا بـ22 ألفاً و902، وفرنسا بـ22 ألفاً و245.
كما جاءت بريطانيا خامسةً، بـ20 ألفاً و319 وفاة، ثم بلجيكا بـ6 آلاف و917، وألمانيا بـ5 آلاف و805، وإيران بـ5 آلاف و650، والصين بـ4 آلاف و632.
بخصوص المتعافين، فقد تماثل للشفاء من الفيروس عالمياً، 823 ألفاً و306 من المصابين، بينما يتلقى العناية الطبية بالمستشفيات مليون و847 ألفاً و864.
مؤشرات إيجابية في إيطاليا: حيث تراجع عدد الوفيات بكورونا في إيطاليا إلى أقل مستوى منذ 17 مارس/آذار.
وكالة الحماية المدنية في إيطاليا، ذكرت أن عدد وفيات فيروس كورونا زاد 415 شخصاً اليوم السبت مقابل 420 أمس الجمعة وذلك في أقل حصيلة منذ 17 مارس/آذار.
كما كان عدد الإصابات الجديدة الأقل أيضاً خلال خمسة أيام عند 2357 مقارنة مع 3021 حالة إصابة أمس الجمعة.
الوكالة، أوضحت أن إجمالي عدد الوفيات بالفيروس في إيطاليا منذ ظهوره في 21 فبراير/شباط بلغ 26384 وهي ثاني أعلى حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة.
إجمالاً، فإن عدد الإصابات المؤكدة بالمرض وصل إلى 195351 في ثالث أعلى حصيلة بالعالم بعد الولايات المتحدة وإسبانيا.
الصحة العالمية توضح: بخصوص تجدد الإصابات، قالت منظمة الصحة العالمية، السبت، إنه "لا دليل" حالياً على أن المتعافين من مرض كوفيد-19 ولديهم أجسام مضادة غير معرضين لعدوى ثانية بفيروس كورونا المستجد.
المنظمة، حذرت في ملخص علمي من إصدار "جوازات حصانة" أو "شهادات أمان من المخاطر" لمن أصيبوا نظراً لأنه لا يمكن ضمان دقتها.
كما قالت إن هذا الأمر قد يزيد من خطر الانتشار لأن هؤلاء الأشخاص ربما يتجاهلون الإجراءات الاحترازية من الفيروس.
قبل أن تضيف أيضاً: "أشارت بعض الحكومات إلى أن رصد الأجسام المضادة لسارس-كوف-2، الفيروس المسبب لكوفيد-19، قد يكون أساساً لمنح جواز حصانة أو شهادة أمان من المخاطر مما يمكن الأفراد من التنقل أو العودة للعمل بافتراض أن لديهم الحماية من العدوى مرة ثانية".
وأضافت "لا دليل حالياً على أن الأشخاص المتعافين من كوفيد-19 ولديهم أجسام مضادة محصنون من عدوى ثانية".