ذكر المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالإمارات، الخميس 23 أبريل/نيسان 2020، أنه تقرر فتح مراكز التسوق والمحلات التجارية اعتباراً من الساعة الـ12 ظهراً وحتى العاشرة مساء، اعتباراً من غدٍ الجمعة، مع مراعاة الدخول بنسبة 30% من الطاقة الاستيعابية.
كما أضاف المكتب في بيان، أن حكومة دبي قررت السماح للمقاهي والمطاعم بمعاودة نشاطها، مع مراعاة استقبال 30% من إجمالي الطاقة الاستيعابية، كما تقرر استئناف خدمات النقل العام، ومنها قطارات الأنفاق اعتباراً من الأحد 26 أبريل/نيسان.
تخفيف القيود: قالت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، الأربعاء 22 أبريل/نيسان، إن الإمارة ستستأنف خدمات حافلات النقل الساعة السادسة صباح السبت. وذكرت الدائرة أنها ستجري "عمليات تعقيم مكثفة تستمر 48 ساعة لحافلات النقل العام كافة"، ابتداء من صباح الخميس.
كما ذكرت وكالة أنباء الإمارات، الخميس، أن الحكومة قلصت مدة حظر التجول المفروض بأنحاء البلاد اليوم، بواقع ساعتين، ليبدأ من العاشرة مساء وحتى السادسة صباحاً خلال شهر رمضان.
إذ كان الحظر الذي يهدف إلى كبح انتشار فيروس كورونا، يسري في السابق من الثامنة مساء وحتى السادسة صباحاً.
الصلاة في المنازل: قال مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، إن العاملين في المجال الطبي الذين يعتنون بمرضى كوفيد-19 مستثنون من صيام شهر رمضان، وحث المسلمين على عدم التجمع لأداء صلاة الجماعة خلال الشهر، الذي يبدأ هذا الأسبوع.
أضاف المجلس في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، أن جميع الأصحاء مكلَّفون بالصيام، لكن بإمكان الكوادر الطبية التي تمثل الخط الأمامي في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد أن يفطروا "إن كانوا يخافون أن يؤدي صومهم إلى ضعف مناعتهم أو تضييع مرضاهم".
كما قال إن على المسلمين الالتزام بالتباعد في أثناء الصلاة برمضان وعيد الفطر. وعلّقت الإمارات أداء الصلوات في جميع دور العبادة، وضمن ذلك المساجد، في إطار إجراءات احتواء الفيروس.
في حين حذّر المجلس في البيان، من "الدعوة إلى التجمع في مثل هذه الظروف؛ لما فيه من تعريض حياة الناس للخطر والمهالك، وإن مثل هذه الدعوات حرام شرعاً".
وعلَّقت عدة دول عربية خليجية رحلات نقل الركاب جواً، وفرضت حظر التجول، وأغلقت معظم الأماكن العامة، لكنها شهدت ارتفاعاً في حالات العدوى بين العمال المهاجرين من أصحاب الدخل المنخفض الذين يعيش عدد كبير منهم في مساكن ضيقة مكتظة. وتحاول بعض حكومات منطقة الخليج ترتيب رحلات جوية لإعادة المغتربين الذين فقدوا وظائفهم أو حصلوا على إجازات من أعمالهم.