نقلت صحيفة The Guardian البريطانية عن وسائل إعلام حكومية أنه جرى إعادة الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى هيئة رئيسية لصنع القرار في البلاد، الأمر الذي يؤشِّر إلى سطوع نجمها في البلد المعزول.
أقرب المستشارين: كانت كيم يو-جونغ واحدة من أقرب المستشارين لشقيقها منذ فترة طويلة، وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أُعيِد تعيينها عضواً بديلاً في المكتب السياسي للجنة المركزية في تعديلٍ حكومي شمل مسؤولين كبار السبت 11 أبريل/نيسان 2020 .
أضافت الوكالة أن الاجتماع الذي تقرَّرت فيه عملية التعيين انعقد برئاسة كيم جونغ أون.
انهيار قمة: في السياق ذاته يقول محللون إنه يُعتَقَد أن يو-جونغ عُزِلَت من منصبها السنة الماضية بعد انهيار قمة ثانية بين شقيقها والرئيس الأمريكية دونالد ترامب في العاصمة الفيتنامية هانوي.
فيما قال آهن تشان-إيل، وهو مُنشَق عن كوريا الشمالية وباحث في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، لوكالة الصحافة الفرنسية: "عملية إعادتها تمثل جزءاً من الصعود الأخير لكيم يو-جونغ داخل هرم السلطة في كوريا الشمالية".
يُذكر أن يو-جونغ تولَّت منصب مبعوثة شقيقها إلى كوريا الجنوبية إبَّان أولمبياد بيونغ تشانغ الشتوي عام 2018، الذي أذِنَ بتقاربٍ دبلوماسي سريع في شبه الجزيرة الكورية المنقسمة.
كذلك ظهرت بشكل متكرر في الصور مع شقيقها أثناء القمم التي عقدها مع ترامب أو رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن.
بداية التصريحات الهامة: لم تبدأ في إصدار التصريحات ذات الأهمية السياسية المباشرة باسمها إلا في شهر مارس/آذار، وهو ما يقول المحللون إنَّه يسلِّط الضوء على دورها المحوري في النسق السياسي بكوريا الشمالية.
جاء ذلك عقب تعيينها نائبةً أولى لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، وهو المنصب الرئيسي الذي تشغله في الدولة الشمولية.
إلى ذلك فقد انتُخِب ري سون-غوون، الذي عُيِّن وزيراً لخارجية كوريا الشمالية في يناير/كانون الثاني الماضي، هو الآخر عضواً بديلاً بالمكتب السياسي إلى جانب شقيقة كيم.