سجلت إيطاليا، مساء الأحد 12 أبريل/نيسان 2020، 431 حالة وفاة جراء فيروس كورونا المستجد، وذلك بالمقارنة مع 619 حالة في اليوم السابق، كما تباطأ عدد الإصابات إلى 4092 مقارنة مع 4694 بالأمس، وهو أقل عدد وفيات يومي منذ 19 مارس/آذار 2020.
بوادر أمل في إيطاليا: لم يسبق أن تراجع عدد وفيات كورونا في إيطاليا منذ 19 مارس/آذار (427 وفاة) عن 500. وتقل الحصيلة اليومية التي قدمها الدفاع المدني بحوالي الثلث عن حصيلة السبت (619).
أما عدد المرضى بالعناية الفائقة فتراجع لليوم التاسع على التوالي مسجلاً 3343 الأحد 12 أبريل/نيسان مقارنة مع 3381 يوم السبت.
فيما بلغ عدد المتعافين من الإصابة، الأحد، 34211 مقابل 32424 في اليوم السابق.
إيطاليا مركز الوباء بأوروبا: هيئة الحماية المدنية بإيطاليا قالت، في وقت سابق، إن حصيلة الوفيات منذ بدء التفشي في 21 فبراير/شباط ارتفعت إلى 19899 وهي ثاني أعلى حصيلة على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة. كما ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 156363، مسجلاً المركز الثالث عالمياً بعد كل من الولايات المتحدة وإسبانيا.
الإجراءات الاحترازية تنقذ إيطاليا: فيما رحب قائد جهاز الحماية المدنية أنجيلو بوريلي "باستمرار تراجع الضغط على مؤسساتنا الصحية". وانخفض عدد الأشخاص في العناية المركزة (3343) لليوم التاسع على التوالي.
من جهته، قال الطبيب المتخصص بالأمراض الصدرية في مستشفى جيميلي بالعاصمة روما، لوكا ريشيلدي، نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية: "نجحنا عبر التدابير المتخذة في تخفيف الضغط"، مضيفاً أن "431 حالة وفاة، عدد كبير، ولكن بالنظر إلى المعدلات وأخذ أرقام الذين أدخلوا المستشفى بعين الاعتبار مقارنة بمن هم في العناية المركزة وبالوفيات، نرى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة أثرت على انتشار الفيروس".
كما تكتسي السيطرة على العدوى أهمية خاصة في إقليم لومبارديا (شمال)، باعتباره الأكثر تضرراً بعد تسجيله نصف حالة الوفيات بالبلاد.
آخر تطورات الفيروس: وتجاوز، الأحد 12 أبريل/نيسان 2020، عدد وفيات فيروس كورونا المستجد حول العالم 110 آلاف حالة. جاء ذلك في أحدث معطيات صادرة عن موقع "Worldometer" المتخصص في رصد ضحايا الفيروس.
حيث أوضحت المعطيات أن عدد وفيات كورونا حول العالم بلغ 110 آلاف و5 حالات. وتشير المعطيات إلى أن عدد الإصابات بالفيروس بلغ مليوناً و795 ألفاً و630 حالة.
وأجبر انتشار الفيروس، على نطاق عالمي، دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة وفرض منع التجول، وإقامة التجمعات.