الكويت: مصابون بكورونا تماثلوا للشفاء بعد علاجهم عبر بلازما حالات متعافية

عربي بوست
تم النشر: 2020/04/11 الساعة 07:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/04/11 الساعة 07:43 بتوقيت غرينتش
الدول تتسابق من أجل التوصل إلى علاج لفيروس كورونا/ رويترز

أعلن وزير الصحة الكويتي الشيخ باسل حمود الصباح، مساء الجمعة 10 أبريل/نيسان 2020، ثبوت إيجابية علاج حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد عبر بلازما من حالات سابقة أصيبت وتماثلت للشفاء. 

جاء ذلك في تغريدة للوزير الكويتي عبر تويتر، أهاب فيها أيضاً بجميع المتشافين من فيروس كورونا المستجد المبادرة للتبرع بالدم للاستفادة من البلازما في علاج المصابين. 

هذه النتائج تأتي إثر إعلان الكويت، الأربعاء 8 أبريل/نيسان، بدء تحضير بلازما مناعية لمواجهة فيروس كورونا. 

حيث أكدت مديرة خدمات نقل الدم في بنك الدم الكويتي، ريم الرضوان، في تصريح صحفي، "أن بلازما الأشخاص المتعافين من كورونا تضم أجساماً مضادة للفيروس، وبالتالي فإن نقلها إلى مصابين قد يزيد مناعتهم".

كما أضافت أن "الأجسام المضادة في بلازما المتعافي تظل على مستوى عال مدة 3 أسابيع، ثم تميل إلى الانخفاض، لذا يتم تحديد جدول زمني لكل متبرع على حدة، علماً أن المتبرع الواحد يُسهم في علاج 3 مصابين".

كذلك تابعت: "يتم تجميع وتحضير البلازما من المتبرعين المتعافين، على أن تبدأ هذه العملية بعد انتهاء العلاج وفترة الحجر المنزلي، حسب إرشادات المنظمة العالمية لنقل الدم، ومنظمة بنوك الدم الأمريكية AABB".

يأتي إعلان الوزير الكويتي انطلاق العلاج باستخدام البلازما في الوقت الذي أعلنت فيه الكويت تأكيد إصابة 83 حالة جديدة حتى مساء الجمعة، ليصل إجمالي عدد الحالات 993 حالة.

ما هو الحقن بالبلازما؟ تقنية العلاج بالبلازما المحتوية على الأجسام المضادة قديمة جداً.

فقد كانت أول محاولة استُخدمت فيها هذه الطريقة في عام 1890، ويُعتبر أول استخدام حقيقي لها في وباء الإنفلونزا الإسبانية الكبير عام 1918.

ويشمل العلاج التجريبي ضد فيروس كورونا حقن البلازما الغنية بالأجسام المضادة من المرضى الذين تعافوا من الفيروس في أولئك الذين لا يزالون مصابين.

وتمت تجربة هذا النوع من العلاج على نطاق بسيط وصغير للغاية، في تجارب بالصين وسنغافورة وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

تحميل المزيد