أفادت وكالة الأنباء الفرنسية الجمعة، 10 أبريل/نيسان 2020، بأن تطبيق "تيك توك" تبرع بمبلغ 250 مليون دولار لدعم المهنيين المتضررين من فيروس كورونا، ووفق بيان صادر عنه، فإن 150 مليون دولار للأبطال العاملين في مجال الصحة، في وقت ارتفع فيه عدد مستخدمي التطبيق بشكل ملحوظ، في ظل الحجر المنزلي المفروض في أغلب دول العالم بسبب جائحة كورونا.
مساعدات للعاملين في قطاع الصحة: "تيك توك" أصدر بياناً أعلن فيه تبرعه بمبلغ 250 مليون دولار لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية، والمدرسين، وغيرهم من المهنيين المتضررين من أزمة كورونا.
كما تضمن بيان نُشر عبر الإنترنت أن التطبيق سيقدم 150 مليون دولار لـ"صندوق دعم الأبطال العاملين في مجال الصحة"، الذي سيقوم بتوزيع المبلغ على المنظمات ذات الصلة، مثل الصليب الأحمر، مع التركيز على توفير الأقنعة ومعدات الحماية "للمستشفيات في الهند وإندونيسيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إضافة إلى الدول الأخرى المتضررة بشدة".
"تيك توك" في ظل كورونا: كما أضافت الوكالة أن 800 مليون شخص استخدموا التطبيق في يناير/كانون الثاني 2020 (وفقاً لـ"داتا ريبورتل") وتم تحميله 65 مليون مرة، في مارس/آذار 2020، بحسب موقع "سنسور تاور" المتخصص.
فيما قال رئيس المجموعة أليكس تشو، إن "الأوقات عصيبة، لكن على -تيك توك- ما زلنا نجد الفرح والإلهام". وأضاف: "نحن عازمون على لعب دورنا لدعم المتضررين من الأزمتين الصحية والاقتصادية في أنحاء العالم".
كما خطط "تيك توك" لتخصيص خمسين مليون دولار لمجموعات "تمثل المجتمعات المختلفة التي تستخدم التطبيق"، مثل الفنانين والممرضات والمدرسين.
تطبيق تيك توك: يُشار إلى أن تطبيق "تيك توك" يسعى إلى التفاوض مع بعض شركات الموسيقى الضخمة لإطلاق تطبيق الاستماع إلى الموسيقى الخاصة بها.
كما تحاول الشركة الحصول على صفقات ترخيص عالمية، لتتمكّن من التعاون مع الشركات الموسيقية كـ"يونيفيرسال ميوزيك"، و"سوني ميوزيك" و"وارنر ميوزيك" لتضمين أغانيهم على التطبيق الجديد، وسيشمل تطبيق الموسيقى، الذي لم يتم الكشف عن اسمه بعد، مكتبة من مقاطع الفيديو القصيرة، مع إمكانية الاستماع إلى الموسيقى في الوقت نفسه.
كما تتطلع الشركة إلى إطلاق بثّها الموسيقي الخاص في أقرب وقت، بدايةً من الأسواق الناشئة مثل الهند وإندونيسيا والبرازيل، وفي الولايات المتحدة لاحقاً.
كورونا حول العالم: أما عن الحصيلة الكلية فبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا مليوناً و593.515 حالة حتى منتصف ليل الخميس.
كذلك تجاوزت حصيلة المتعافين من الفيروس حتى الساعة نفسها عتبة 355 ألفاً، وفق المنصة ذاتها.
ومازالت إيطاليا تتصدر دول العالم في وفيات كورونا، تليها إسبانيا، لكنها تحلّ ثانية بعد الولايات المتحدة في إجمالي عدد الإصابات.
كما أجبر انتشار الفيروس دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس، والمطاعم والمقاهي.