تتعامل الحكومات بحذر شديد مع الفيروس المستجد القادم من الصين COVID-19، وتأخذ احتياطاتها اللازمة بحالة من الحذر والتأهب، ولكن وعلى صعيد التوتر الحاصل، الشباب يواجهون كورونا بطريقة مختلفة، بمجموعة من النكات الساخرة، والأغاني والكوميكس.
أغانٍ ساخرة
على أنغام أغنية تميم يونس الشهيرة "عشان تبقي تقولي لأ" التي لقيت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، أنتج مجموعة من الشباب على موقع "تيك توك" أغنية مشابهة باسم "عشان تبقي تقولي هاتش"، بشكل ساخر للتحذير من العطس.
المجموعة ذاتها التي أنتجت "عشان تبقي تقولي هاتش"، صوَّروا أغنية في الموقع نفسه، لكن هذه المرة، على أنغام أغنية "حاجة غريبة" للفنان الراحل عبدالحليم حافظ، باسم "عطسة غريبة" وبلمحة كوميدية سلطوا الضوء على الحالة التي أصبحت تنتاب معظمنا حين نرى أي أعراض قد ظهرت على شخص في محيطنا، فنبدأ بالشك في إصابته بفيروس كورونا.
أما فريق MTM صاحب أغنية "أمي مسافرة" الشهيرة، فقد أنتجوا أغنية على "تيك توك" أيضاً، لكن هذه المرة على أنغام أغنية "ماكارينا"، أشاروا فيها إلى إرشادات التعامل مع الفيروس للحماية، من استخدام الكمامات وغسل الأيدي بالصابون والتعقيم المستمر.
وعلى "تويتر"، نشر أحد المدونين مقطع فيديو لإحدى المناطق السكنية في مصر، حيث تشارَك السكان في غناء أغنية المهرجانات "بنت الجيران" خلال الحجر المنزلي، ليقارنها بمقاطع الفيديو المنتشرة للحجر المنزلي في كل من إيطاليا وإسبانيا.
بنت الجيران في لبنان
وفي لبنان لاقت الأغنية ذاتها انتشاراً واسعاً، إذ تشارك أهل منطقة سكنية الرقص والغناء من شرفات منازلهم على أنغام "بنت الجيران" أثناء فترة الحجر الصحي.
العراقيون على الخط
في حين انتشرت أغنية "حيادر كورونا" باللهجة العراقية، تشكو من نقص الكمامات لمواجهة كورونا.
عروس تعقم المعازيم في فرحها
في حين انتشر مقطع فيديو لعروس في إحدى قرى مصر، مرتديةً فستان فرحها، وتحمل جهاز تعقيم على ظهرها، وترقص وتعقّم مكان الفرح في الوقت نفسه، وسط رقص المعازيم معها.
أهل إسكندرية.. يتظاهرون!
مع زيادة قلقهم من انتشار فيروس كورونا، خرج مصريون في مناطق عدة يكبّرون من شرفات منازلهم ويدعون الله أن يرفع الغمة، لكن الأمر أثار جدلاً واسعاً بعدما خرج بعضهم إلى الشوارع في مسيرات قبل أن تفضها قوات الشرطة.
ولم يخلُ الأمر من طرافة المصريين المعتادة، حيث سخر المغردون من المظاهرات ضد كورونا، في حين قال آخرون إن أنصار النظام المصري ربما ينظمون مظاهرة مضادة مؤيدة للفيروس.