أُعلن في إيطاليا، الإثنين 23 مارس/آذار 2020، أن عدد الوفيات خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وصل إلى 601 حالة وفاة بـ"كورونا"، ليرتفع عدد حالات الوفاة في هذا البلد الأوروبي إلى 6077.
في مؤتمر صحفي بالعاصمة روما، قال المدير العام للدفاع المدني، أنجيلو بوريلي، إن الإصابات بالفيروس وصلت إلى 50 ألفاً و418.
وأوضح بوريلي أن عدد الذين تعافوا من المرض ارتفع إلى 7 آلاف و432.
إسبانيا: 2182 وفاة
في إسبانيا أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، الإثنين، ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا إلى 2182، إثر تسجيل 462 وفاة جديدة.
أظهرت بيانات صادرة عن الوزارة تسجيل 4 آلاف و517 إصابة جديدة في عموم البلاد، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 33 ألفاً و89. وأكدت الوزارة أن الحالات التي تتلقى العلاج من الفيروس في أقسام الطوارئ وصلت إلى 2355.
العاصمة مدريد وحدها سجلت وفاة 242 فرداً، ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس إلى 1263 في المدينة، بالتزامن مع تحويل عدد من الفنادق والمعارض إلى مستشفيات مؤقتة، مع تشخيص 10 آلاف و575 إصابة بالعاصمة.
الوزارة أشارت إلى إصابة 3 آلاف و475 فرداً من الطاقم الطبي بالفيروس، وهو ما يشكل 12% من إجمالي عدد الكوادر الطبية.
400 حالة وفاة في أمريكا
في أمريكا سجلت المراكز المعنية بمكافحة الأمراض والوقاية منها، الإثنين، 33453 حالة إصابة بفيروس كورونا، بزيادةٍ قدرها 18185 حالة عن الإحصاء السابق، وقالت إن إجمالي الوفيات ارتفع من 199 إلى 400.
المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ذكرت أن هذا هو إجمالي الحالات المسجلة لديها المصابة بمرض "كوفيد-19" الذي يصيب الجهاز التنفسي، بسبب فيروس كورونا المستجد، حتى الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم 22 مارس/آذار، مقارنة مع الرقم الذي أعلنته في 20 مارس/آذار.
وشملت الحالات المسجلة جميع الولايات الأمريكية الخمسين ومقاطعة كولومبيا.
بريطانيا: 335 حالة وفاة
في بريطانيا قالت الحكومة الإثنين، إن 54 شخصاً توفوا بفيروس كورونا بعدما أثبتت الفحوص إصابتهم بالمرض، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات في البلاد إلى 335.
وارتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 6650 بالمقارنة مع 5683 إصابة، يوم الأحد.
إحصائية العالم حتى مساء الإثنين
أصاب الفيروس، حتى مساء الإثنين، أكثر من 368 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 16 ألفاً، أغلبهم في إيطاليا، والصين، وإسبانيا، وإيران، وفرنسا، والولايات المتحدة، في حين تعافى أكثر من 101 ألف.
ومع انتشار الفيروس عالمياً، اضطرت دول عديدة إلى إغلاق حدودها، وتعليق رحلات الطيران، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، ومنع التجمعات العامة، ومن ضمنها الصلوات الجماعية.