تركيا تفرض العزل المنزلي على المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة بسبب كورونا

فرضت تركيا العزل المنزلي على المسنّين الذين تتخطى أعمارهم 65 عاماً وعلى من يعانون من أمراض مزمنة، بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا.

عربي بوست
تم النشر: 2020/03/21 الساعة 20:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/22 الساعة 14:24 بتوقيت غرينتش
تركيا أعلنت عن ارتفاع حصيلة المصابين بفيروس كورونا إلى 947 حالة/ رويترز

فرضت تركيا السبت 21 مارس/آذار 2020، العزل المنزلي على المسنّين الذين تتخطى أعمارهم 65 عاماً وعلى من يعانون من أمراض مزمنة، بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد على أراضيها.

وكالة أنباء الأناضول أوضحت نقلاً عن بيان لوزارة الداخلية جاء فيه أن "المسنين من عمر الـ65 وما فوق، والمصابين بأمراض مزمنة، قُيّد خروجهم من منازلهم وتنقلهم في الأماكن المفتوحة مثل الحدائق، اعتباراً من منتصف ليلة السبت-الأحد، بموجب المادة الـ11 من قانون الإدارة المحلية، والمادة 27 من قانون السلامة الصحية العامة".

كما تطاول القيود أيضاً من يعانون من مشاكل في التنفّس أو يتّبعون علاجاً يضعف مناعتهم. وبرّرت الوزارة قرارها بعدم التزام المسنين والأكثر ضعفاً بالقيود المفروضة على التنقّلات غير الضرورية، ما يشكّل خطراً على صحّتهم وعلى الصحة العامة.

بينما أوضحت الوزارة أنه سيتم تدريب مجموعات دعم من أفراد القوى الأمنية ومتطوعين في منظمات غير حكومية من أجل تلبية احتياجات الأشخاص الموضوعين في العزل المنزلي ممن ليس لديهم من يساعدهم.

فيما لم توضح الوزارة مدة هذا التدبير كما لم تحدد العقوبات التي ستفرض على المخالفين.

يأتي ذلك بعد إعلان وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، الجمعة 20 مارس/آذار، أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في تركيا تضاعف في غضون 24 ساعة من 311 إلى 670، كما بلغت حصيلة الوفيات تسع حالات، قبل أن يرتفع الرقم السبت إلى 947 حالة إصابة و21 حالة وفاة.

كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد حض مواطنيه على "عدم الخروج" إلا عند الضرورة. لكن وسائل الإعلام التركية بثّت السبت مشاهد تظهر مئات الأشخاص يتوجّهون إلى غابة في إسطنبول للتنزه وتمضية النهار.

وردّت السلطات التركية بمنع حفلات الشواء وتمضية النهار في الطبيعة. وفي الأيام الأخيرة كثفت تركيا تدابير مكافحة الجائحة وأغلقت المدارس والمطاعم والحانات وعلّقت الرحلات الجوية مع 68 بلداً وحظرت إقامة الأحداث الثقافية.

تحميل المزيد