حذَّر الفريق القانوني لأسرة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، الإثنين 9 مارس/آذار 2020، من أن أسامة، نجل مرسي، يتعرض لتهديد مستمر وهناك مخاطر من تسميمه في سجنه بمصر.
حسبما نقل موقع الجزيرة مباشر، فقد أعلن محامي أسرة مرسي، توبي كادمن، في بيان بشأن ظروف اعتقال نجل مرسي، عن دخول أسامة في إضراب عن الطعام؛ بعد رفض السلطات تقديم شكواه إلى النيابة العامة في مصر.
محامي الأسرة قال ضمن بيانه: "نعتقد أن الرئيس مرسي ونجله الأصغر قُتلا على يد النظام العسكري المصري". وأعرب الفريق القانوني عن قلقه البالغ بشأن السلامة الجسدية لأسامة مرسي، الذي "لا يزال محتجزاً، في ظروف تنتهك المعايير المعترف بها دولياً".
ووفقاً لما قاله كادمن في بيانه، فقد طالب السلطات المصرية بالتزام القانون الدولي في تعاملها مع أسامة مرسي، الذي يتعرض لتهديد مستمر، مشيراً إلى أن أسامة يواجه في سجنه المخاطر ذاتها التي واجهها والده قبيل وفاته.
كادمن طالب الأمم المتحدة ببدء تحقيق شامل في وفاة مرسي ونجله الأصغر عبدالله.
يُذكر أنه تم اعتقال أسامة من منزله في ديسمبر/كانون الأول 2016، وتم ترحيله بعد نقله عدة مرات إلى مقار احتجاز ومنها إلى سجن العقرب.
وتوفي مرسي في 17 يونيو/حزيران 2019، إثر تعرُّضه لنوبة إغماء في أثناء جلسة محاكمته، ومنعت السلطات أسرته من دفنه في مقابر العائلة بمسقط رأسه في محافظة الشرقية وفق وصيته، كما منعت تشييع جثمانه، وبعد ثلاثة أشهر لحِق به نجله عبدالله.