قالت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية (حكومية) إنها سجلت صافي خسائر بقيمة 870 مليون دولار خلال 2019، نزولاً من 1.28 مليار دولار في 2018، و1.52 مليار دولار في 2017.
فيما ذكرت الشركة في بيان، الخميس 5 مارس/آذار 2020، أن تراجع الخسائر جاء مدفوعاً بارتفاع معدل إشغال المقاعد بنسبة 78.7% ونقل 17.5 مليون مسافر.
فمع نهاية 2019، بلغ عدد طائرات الشركة 101 طائرة، مؤلفة من 95 طائرة ركاب وست طائرات شحن بمتوسط عمر يصل إلى 5.3 سنة؛ بينما بلغ عدد وجهات الشركة 76 وجهة.
لكن رغم ذلك تراجع إجمالي إيرادات الشركة خلال العام الماضي بنسبة 4.4% إلى 5.6 مليارات دولار نزولاً من 5.85 مليار دولار في 2018.
هذا، ووصف "توني دوغلاس"، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، النتائج المالية بالإيجابية، "بفضل تبني سبل وحلول مبتكرة في عملياتنا التشغيلية".
تعتبر الخسارة المسجلة في 2019 هي الرابعة على التوالي للناقل الوطني لإمارة أبوظبي. وتأتي هذه الخسائر بعد مراجعة استراتيجية طويلة بدأت في 2016 إثر ضخ مليارات الدولارات في استراتيجية لم يحالفها النجاح لشراء حصص أقلية في شركات طيران أخرى.
فيما أعلنت "الاتحاد" عن خسائر فاقت الثلاثة مليارات دولارات وغادر آلاف الموظفين الشركة، بمن فيهم رئيسها التنفيذي لفترة طويلة جيمس هوجان، منذ بدء المراجعة. وكان توني دوجلاس، الرئيس الجديد لـ "الاتحاد"، قد قال بعد تعيينه في 2018، إن الشركة أصبحت تركز على نقل الركاب من أبوظبي وإليها، بدلاً من المنافسة للتحول إلى شركة طيران رئيسية عابرة للقارات.