أردوغان يعطي نظام الأسد فرصة أخيرة ويوجه رسالة إلى روسيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين 2 مارس/آذار 2020، إنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين الخميس المقبل في العاصمة الروسية موسكو، لبحث آخر التطورات في إدلب السورية، مؤكداً أن مشكلة تركيا في سوريا ليست مع روسيا، وما تسعى إليه تركيا من عملية درع الربيع هو نفس الأهداف التي سعينا إليها في درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.

عربي بوست
تم النشر: 2020/03/02 الساعة 11:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/02 الساعة 11:59 بتوقيت غرينتش
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان/رويترز

قال الرئيس التركي  رجب طيب أردوغان، الإثنين 2 مارس/آذار 2020، إنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين الخميس المقبل في العاصمة الروسية موسكو، لبحث آخر التطورات في إدلب السورية، مؤكداً أن مشكلة تركيا في سوريا ليست مع روسيا، وما تسعى إليه تركيا من عملية درع الربيع هو نفس الأهداف التي سعينا إليها في درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام. 

أردوغان قال إنه سيزور بوتين في موسكو لتقييم الوضع في إدلب، آملاً أن يتوصلا إلى اتفاق وقف لإطلاق النار.

فيما طالب أردوغان بانسحاب قوات الحكومة السورية في شمال غرب سوريا إلى الخطوط التي حددتها تركيا، كما أكد أن الخسائر التي تكبدتها هذه القوات في هجمات تركيا مجرد بداية، قائلاً: "إذا لم ينسحبوا إلى الخطوط التي حددتها تركيا في أقرب وقت ممكن فلن يبقى لهم رأس فوق أكتافهم".

أردوغان أضاف أن "تركيا "كبدت النظام السوري أكبر خسارة في تاريخه".

ماذا عن اللاجئين؟

أما عن أزمة اللاجئين المهاجرين إلى أوروبا عبر الحدود التركية، قال أردوغان إنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لبحث وضع اللاجئين، مضيفاً أن قادة أوروبا اتصلوا به وطلبوا إغلاق الحدود لمنع التدفق، لكن لن يتم غلقها. 

أمس الأحد الأول من مارس/آذار، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن بلاده أطلقت عملية "درع الربيع" العسكرية في إدلب ضد جيش النظام، مضيفاً أن العملية التي "أُطلقت بعد الهجوم الشنيع في إدلب في 27 شباط/ فبراير، متواصلة بنجاح".

وأكد أكار على أنه ليست لدى أنقرة "نية" في الدخول بمواجهة مع موسكو التي تدعم النظام السوري، مشيراً إلى أن هدف العملية "وضع حدّ لمجازر النظام ومنع موجة هجرة"،  وأضاف أن أنقرة لا تملك "لا النية ولا الرغبة في الدخول بمواجهة مع روسيا" التي تدعم نظام بشار الأسد، مشيراً إلى أن أنقرة تنتظر من موسكو الضغط على دمشق لكي "توقف هجماتها".

تحميل المزيد