وصل أول زورق للمهاجرين غير النظاميين إلى جزيرة ميديلي اليونانية، عقب الأنباء التي أفادت بأن تركيا لن تعيق عبور المهاجرين نحو أوروبا. ورسا الزورق المطاطي، الجمعة 28 فبراير/شباط 2020، وعلى متنه 15 مهاجراً غير نظامي، في ساحل سكالا سيكامينا بجزيرة ميديلي. وأوضح مراسل الأناضول أنّ المهاجرين على الزورق الأول يحملون الجنسية الأفغانية بينهم 5 أطفال.
سياق الخبر: عودة تدفق المهاجرين من تركيا إلى اليونان في إطار سعيهم للوصول إلى أوروبا، تأتي بعد أن صرح مسؤول تركي، الخميس 27 فبراير/شباط، بأن أنقرة ستفتح أبوابها لمن أراد من المهاجرين العبور إلى الضفة الأخرى، كأول رد فعل من تركيا بعد مقتل 33 جندياً في قصف للنظام السوري في إدلب.
تفاصيل أكثر: وصل أول زورق للمهاجرين غير النظاميين إلى جزيرة ميديلي اليونانية، عقب الأنباء التي أفادت بأن تركيا لن تعيق عبور المهاجرين نحو أوروبا. ورسا الزورق المطاطي، الجمعة، وعلى متنه 15 مهاجراً غير نظامي، في ساحل سكالا سيكامينا بجزيرة ميديلي.
تجدر الإشارة إلى أنّ مخيم موريا في جزيرة ميديلي يضم نحو 19 ألف لاجئ، بينما تبلغ قدرته الاستيعابية 3 آلاف لاجئ فقط.
بينما حذرت منظمة أطباء بلا حدود الدولية من الأخطار البدنية والنفسية المحدقة بنزلاء مخيم موريا، ودعت اليونان وأوروبا للتحرك فوراً من أجل اللاجئين.
إذ بدأ المهاجرون بالتوجه إلى عدة نقاط في الولايات الغربية عقب تداول أخبار بأن تركيا لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا.
يشار إلى أنّ متحدث "العدالة والتنمية" التركي عمر جليك صرح، فجر الجمعة، صرح بأنّ سياسة بلاده بخصوص اللاجئين لم تتغير، لكنها الآن ليست بوضع يمكنها فيه ضبط اللاجئين.
صورة أشمل: قال موقع TRT Haber إن مهاجرين بدأوا بالتوافد على ولاية أدرنة التركية الحدودية مع اليونان، عقب الأنباء التي قالت إن تركيا لن تعيق عبور المهاجرين نحو أوروبا.
إذ توجه عشرات المهاجرين غير النظاميين منذ ساعات الليل الأولى إلى أدرنة، ومن ثم بدأوا السير نحو المناطق الحدودية، بينهم نساء وأطفال، وشهد تدفق المهاجرين ازدياداً ملحوظاً في ساعات الصباح، الجمعة، حيث شرعوا في القدوم إلى أدرنة بالحافلات وسيارات الأجرة.
وبدأ المهاجرون التوجه إلى عدة نقاط في الولايات الغربية.
يأتي هذا بعد اجتماع أمني استغرق ساعات، في العاصمة أنقرة، قام به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع مسؤولين، إذ قرر عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا سواء براً أو بحراً، في ظل توقُّع تدفق وشيك للاجئين من إدلب السورية، حيث نزح نحو مليون شخص.