قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين 17 فبراير/شباط 2020، إن أجواء التفاهم المتبادل تسود عمل المسؤولين العسكريين الروس والأتراك في إدلب السورية.
ماذا قال لافروف؟ لافروف أوضح في تصريح أدلى به للصحفيين على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا أن العسكريين الأتراك والروس يتواصلون دائماً في إدلب.
مشيراً إلى أن الوفدين التركي والروسي يجتمعان اليوم في موسكو لبحث آخر المستجدات الحاصلة في إدلب. وتابع قائلاً: "كافة التطورات ستكون على طاولة الحوار، وآمل أن يتمكن الوفدان من طرح أفكار تسهم في تحسين الأوضاع بإدلب".
اجتماع موسكو: وسيشارك اليوم كل من الوفد التركي والروسي في اجتماع موسكو وهو الثالث من نوعه بين البلدين حول إدلب، الجانب التركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال أكد أنه سيعلن موقفه النهائي بعد المباحثات التي سيجريها بموسكو.
يُشار إلى أنه عُقدت أول مباحثتين بين روسيا وتركيا حول الوضع في سوريا في العاصمة التركية أنقرة، أواخر يناير/كانون الثاني 2020، ومطلع فبراير/شباط 2020.
عودة إلى الوراء: يشار كذلك إلى أنه في سبتمبر/أيلول 2018 توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب يحظر فيها الأعمال العدائية.
منذ هذا التاريخ قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك كلاً من اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني.
ونزح أكثر من 1.7 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة على مدار العام الماضي.