نشر الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، الجمعة 14 فبراير/شباط 2020، تغريدة طالب فيها بتعديل اسم "مجلس التعاون لدول الخليج العربية" بحذف التاء المربوطة، ليصبح "العربي" بدل "العربية".
الوليد كتب: "في هذه التغريدة، من 32 شهراً طالبت بحذف حرف (ـة) من اسم مجلس التعاون لدول الخليج العربي (ـة) بحيث يصير: مجلس التعاون لدول الخليج العربي (وليس العربية)! وما زلت عند رأيي 100%. الفرس تاريخياً لا يعرفون إلا لغة القوة".
لم يعد الرجل الثري يظهر كثيراً في الإعلام ويتجول بطائرته الخاصة بين الدول، ويبدو أنه فُرض عليه عدم مغادرة البلاد منذ إطلاق سراحه في 27 يناير/كانون الثاني 2018، بعد احتجازه ثلاثة أشهر بفندق ريتز كارلتون بالعاصمة الرياض، في إطار حملةٍ زعم الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، أنها لمكافحة الفساد، شملته مع عدد من رجال الأعمال وبعض أفراد العائلة الحاكمة.
ينشر الوليد بين الفينة والأخرى فيديوهات له مع حفيداته وهو يلعب معهن بالمنزل، أو يخرج مع أفراد أسرته في رحلات للصحراء.
عقب إطلاق سراحه قال الأمير إنه توصل إلى اتفاق مع الحكومة لإطلاق سراحه، لكنه امتنع عن الكشف عن التفاصيل. وأضاف أنه يتطلع إلى استثمارات تصل قيمتها إلى ثلاثة مليارات دولار.
الأمير الوليد قال عقب خروجه، إنه لا يزال يصرُّ على براءته من أي فساد، خلال المحادثات مع السلطات. وأضاف حينها أنه يتوقع الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته "المملكة القابضة" دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة.