مساء الخير، إليك آخر الأخبار من "عربي بوست" ليوم الخميس 13 فبراير/شباط 2020.
الحكومة الليبية تصد هجوماً لحفتر
أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، الخميس 13 فبراير/شباط 2020، صدَّ هجومٍ لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على محور المشروع، جنوب العاصمة طرابلس، وذلك بعد ساعات من تبنِّي مجلس الأمن قراراً يدعم وقف إطلاق النار في البلاد، إذ قال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، مصطفى المجعي: "إن ميليشيات حفتر هي مَن بادرت بهجوم بري، وتم صد الهجوم وإفشاله"، وأضاف أن القوات الحكومية بدأت في إحراز تقدُّم بعدما تمكنت من صد الهجوم، ولا تزال المعارك مستمرة.
خلفية: صادَق مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، على مشروع قرار بريطاني يدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا، ضمن نتائج مؤتمر برلين الدولي. مشروع قرار مجلس الأمن، وهو برقم 2510، حصل على موافقة 14 دولة من إجمالي أعضاء المجلس (15)، فيما امتنعت روسيا (تمتلك حق النقض) عن التصويت.
تحليل: من الواضح والمؤكد أن الجنرال حفتر لن يستطيع الالتزام بأي اتفاقات حول ليبيا، ولا يمكن حتى التنبؤ بتصرفاته، كما قال عنه حلفاؤه الروس أنفسُهم، بعد هروبه المفاجئ من موسكو قبيل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي برعاية روسية – تركية، وبالتالي لن تُلزِم أي اتفاقات دولية حفتر بالتوقف عن هجومه على طرابلس إلا في حال توقف داعموه عن حضّه على ذلك.
تركيا تواصل تعزيز نقاط المراقبة في إدلب
يواصل الجيش التركي تعزيز نقاط المراقبة التابعة له، الخميس 13 فبراير/شباط 2020، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، بعناصر من قوات المهام الخاصة "كوماندوز"، في وقتٍ تقوم فيه بإجراءات استثنائية لتحييد قوات نظام الأسد، إذ أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد 55 عنصراً، الأربعاء، من قوات النظام الذي يشن هجماته على المنطقة بالتعاون مع ميليشيات إيرانية ومساعدة جوية روسية، رغم تفاهمات تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، التي تسببت في نزوح مليون و677 ألف شخص منذ مطلع عام 2019.
تفاصيل: ذكرت وكالة "الأناضول" التركية، الخميس 13 فبراير/شباط، أن رتلاً من التعزيزات العسكرية يضم عناصر من القوات الخاصة من مختلف الوحدات التابعة للجيش التركي في عموم البلاد، توجَّه إلى الحدود مع سوريا، وقد وصل الرتل إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي جنوب تركيا، حيث أتم استعداداته الأخيرة هناك، قبل أن يتوجه إلى الوحدات الحدودية بواسطة ناقلات الجنود المدرعة، وأرسل الجيش أيضاً راجمات صواريخ، تمركزت على الحدود السورية.
تحليل: في ظل التملُّص الروسي من اتفاقات سوتشي وغيرها حول سوريا، وفشل المفاوضات الجارية حول إدلب، تحاول أنقرة تعزيز موقفها على الأرض، واستمرار ردع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، حيث سيعزز ذلك من موقفها التفاوضي مع الروس خلال الفترة القادمة.
سلاح الجو الأمريكي يسمح لعناصره بإطلاق اللحى وارتداء الحجاب
أعلن سلاح الجو الأمريكي، رسمياً، الخميس 13 فبراير/شباط 2020، السماح لطياريه من الرجال بإطلاق اللحى وارتداء العمائم، وللنساء المسلمات بارتداء الحجاب، جاء ذلك وفق تحديث أجراه السلاح على معاييره المهنية المتعلقة بالمظهر، للسماح بتلك التغيرات، سواء لدوافع دينية أو طبية، حسبما نقلت مجلة "آير فورس" الأمريكية، المعنية بأخبار ذلك السلاح العسكري، وتشير التعليمات إلى إمكانية ارتداء العمائم والحجاب طالما تبدو "أنيقة وتبدو بمظهر مهني ومهذب"، مع ضرورة ألا يزيد طول اللحية على بوصتين.
تفاصيل: بموجب التحديث الجديد، يتقدم المنتسب لسلاح الجو بطلب الحصول على "إعفاء" يسمح له بالتعبير عن تلك المظاهر، ما دامت تبدو "أنيقة وتبدو بمظهر مهني ومهذب"، مع ضرورة ألا يزيد طول اللحية على سنتيمترين ونصف.
خلفية: في 2017، منح الجيش الأمريكي قادة الألوية صلاحية السماح للعسكريين بتلك المظاهر الدينية. وكان النظام المعمول به ينص على ضرورة الحصول على موافقة وزير الجيش على إبراز تلك الرموز الدينية، وكانت مؤقتة، وينبغي تجديدها مع كل مهمة عسكرية. إذ يخدم 5896 مسلماً في الجيش الأمريكي، ما يشكل 0.45% من إجمالي عدد عناصر جيش الولايات المتحدة، الذي يزيد عدده على مليون عنصر، وفق إحصائيات عام 2015.
إليك ما يحدث أيضاً:
فضّ بالقوة: أعادت السلطات العراقية فتح أحد الجسور الرئيسية في بغداد، الأربعاء 12 فبراير/شباط 2020، بعد إغلاق دام أشهراً بسبب احتجاجات مناهضة للحكومة، ورغم أن ذلك يعد إشارة رسمية على هدوء وتيرة الاحتجاجات التي قُتل خلالها مئات الأشخاص وأجبرت رئيس الوزراء على الاستقالة، فإن الأحداث لم تهدأ تماماً، إذ اشتبكت الشرطة مع المحتجين لإبعادهم عن الاعتصام فوق الجسر الذي يؤدي إلى منطقة عامرة بالمباني الدبلوماسية وساحة التحرير التي تعد ساحة لاعتصام المحتجين أيضاً، وقد أوقع هذا الاشتباك 9 إصابات، وفي اليوم نفسه أصيب 10 متظاهرين آخرين بجروح نتيجة استخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الأمن في محافظة ذي قار (جنوب).
محاكمات عسكرية: شرع التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين في اليمن في فتح دعاوى عسكرية بحق طيارين يشتبه في ارتكابهم انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، في أول حالة من نوعها؛ إذ قال متحدث باسم التحالف، في مؤتمر صحفي في لندن، حسب تقرير صحيفة The Guardian البريطانية، إن التحالف "يؤكد التزامه بقواعد وأحكام القانون الإنساني الدولي، ويُحمّل منتهكي القانون الدولي الإنساني، إن وُجدوا، المسؤولية وفقاً للوائح التي تخضع لها التحالفات الدولية".
بالروح والدم: نشرت صحيفة Milligazete التركية، الأربعاء 12 فبراير/شباط 2020، فيديو يُظهر معتمرين أتراكاً وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى أثناء أدائهم مناسك العمرة، وقد ظهر المعتمرون في الفيديو أثناء سعيهم بين الصفا والمروة وهم يهتفون "بالروح والدم نفديك يا أقصى".
ونُشر الفيديو لأول مرة على الصفحة الرسمية لـ "جمعية شباب الأناضول" التابعة لحزب السعادة التركي، وكُتب تعليق مرافق للفيديو: "سلام رؤساء الجامعة من مكة إلى القدس"، وأضاف أن الحادثة تعود لرحلة عمرة نظمتها الجمعية في عطلة الشتاء لصالح الأساتذة ورؤساء الجامعات.
لحوم الخفافيش: ما زال لحم الخفافيش منتشراً في بعض أجزاء إندونيسيا رغم الأبحاث التي تشير إلى أن فيروس كورونا الذي ينتشر من الصين ربما نشأ في الخفافيش قبل انتقاله إلى البشر؛ إذ يتناول أفراد من عرقية ميناهاسان، من شمال سولاويسي، لحوم الخفافيش في هيئة طبق كاري، يحمل اسم بانيكي، ويستخدم الخفاش بأكمله في الطبق، بما في ذلك الرأس والأجنحة. ويقول ستينلي تيمبولينغ، بائع خفافيش في كُشكه في توموهون، وهي مدينة في شمال سولاويسي جنوبي مانادو عاصمة الإقليم: "إنه (فيروس كورونا) لم يؤثر على المبيعات.. في حقيقة الأمر المبيعات مستمرة"، مؤكداً أنه يبيع في المتوسط ما بين 50 و60 خفاشاً، وخلال فترات الأعياد يمكنه بيع ما يصل إلى 600.
تمويل أجنبي: فتحت وزارة التعليم الأمريكية تحقيقاً مع جامعتي هارفارد وييل في إطار مراجعةٍ مستمرة اكتشفت أن الجامعتين الأمريكيتين لم تُبلغا عن 6.5 مليار دولار على الأقل من تمويلات أجنبية تلقَّتاها من دولٍ مثل المملكة العربية السعودية والصين، وفقاً لمعلومات تابعة للوزارة اطَّلعت عليها صحيفة The Wall Street Journal الأمريكية. إذ تُعَد هذه التحقيقات في شؤون الجامعتين التابعتين لرابطة اللبلاب الأمريكية أحدث حلقةٍ في سلسلةٍ من الصدامات بين الجامعات الأمريكية وائتلافٍ من المسؤولين الفيدراليين -يضم بعض مسؤولي إنفاذ القانون، وهيئاتٍ مُموِّلة للأبحاث مثل هيئة معاهد الصحة الوطنية الأمريكية ووزارتي الدفاع والطاقة الأمريكيتين، ومجموعة من نواب الحزبين في الكونغرس- أثارت مخاوف بشأن اعتماد مؤسستَي التعليم العالي على الأموال الأجنبية القادمة من دولٍ خارجية، لا سيما الصين.