نتنياهو يطلب صورة مع أمير أو ملك عربي، ودعوى قضائية ضد مسؤولين إماراتيين، وواشنطن تدعم حكومة الوفاق ولا تعترف بحفتر

صباح الخير، إليكم موجزاً بأهم الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست". 

نتنياهو يطلب صورة مع أمير أو ملك عربي قبل الانتخابات

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو يستعجل الكشف عن علاقات له مع دول عربية، لخدمة مصالحه الانتخابية. وأوضحت الصحيفة أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يتصدر قائمة نتنياهو المفضلة، في حال نجحت الجهود وعقد الاثنان اجتماعاً عاماً في أي مكان بالعالم في أي وقت. 

خلفية: تأتي تسريبات الصحيفة الإسرائيلية بعد أيام من الحديث عن إمكانية عقد لقاء يجمع نتنياهو بأكثر من حاكم عربي في مصر برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبيل الانتخابات الإسرائيلية، حتى يضمن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته دفعة قوية تدفع به مجدداً لرئاسة الحكومة. 

تحليل: التطبيع العربي الذي كان في الماضي يحدث بالخفاء بات الآن في العلن، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بات لا يقبل بما يحدث خلف الغرف المغلقة، وما يريده الآن هو أن يكون كل شيء أمام شعبه، حتى يكسب معركته الانتخابية القادمة التي يغامر فيها بمستقبله السياسي كله.

دعوى قضائية ضد مسؤولين إماراتيين بسبب اليمن

قدمت شركة محاماة بريطانية طلبات للسلطات البريطانية والأمريكية والتركية للقبض على مسؤولين كبار من الإمارات؛ للاشتباه في ارتكابهم جرائم حرب وتعذيباً باليمن. وقال محامو الشركة في الشكوى، إن الإمارات و "مرتزقة" تابعين لها كانوا مسؤولين عن تعذيب وجرائم حرب ضد مدنيين باليمن في 2015 و2019. 

خلفية: الإمارات شريك رئيسي في تحالف تقوده السعودية وتدخّل باليمن في مارس/آذار 2015؛ لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي أخرجها الحوثيون من العاصمة صنعاء في نهاية 2014. وفي يوليو/تموز، قالت الإمارات إنها تقوم بسحب قواتها من اليمن، لكنها ظلت جزءاً من التحالف. 

تحليل: ما فعلته الإمارات باليمن تجاوز كل الأعراف السياسية والدبلوماسية في الحرب؛ بل إن الأمر قد يصنَّف على أنه جريمة حرب، وربما تشهد الفترات المقبلة رفع عديد من القضايا على الإمارات، بسبب ما حدث في اليمن.

واشنطن تدعم حكومة الوفاق ولا تعترف بحفتر

أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط والأدنى، ديفيد شينكر، رفض بلاده للحملة العسكرية التي تشنها القوات التي يقودها اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر. شينكر قال: "نرفض الحملة العسكرية التي شنها حفتر، وندعوه إلى الانخراط في محاولات حل الأزمة". 

خلفية: تشن قوات حفتر منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوماً للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الشرعية، وهو ما أجهض جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين. غير أن هجوم حفتر فشل طيلة الأشهر العشرة الماضية، دون أن يحقق أي تقدُّم على مستوى الأرض. 

تحليل: هذا التصريح الذي قد يعد غريباً من قِبل واشنطن جاء بعد التطور الأخير في العلاقة بين روسيا وتركيا، بسبب التوتر الأخير في سوريا، وقد تكون له علاقة أيضاً بالتدخل التركي في ليبيا من أجل دعم الحكومة المعترف بها دولياً ضد الجنرال المتقاعد خليفة حفتر.

وهذا التصريح إذا ترتب عليه تقارب أمريكي-تركي ما، في عدد من الملفات العالقة بينهما، فقد يدفع إلى مزيد من التوتر في العلاقة مع روسيا والإمارات أيضاً التي تدعم حفتر.

إليك ما يحدث أيضاً:

المستوطنات الإسرائيلية: نشرت الأمم المتحدة "قائمة سوداء" لـ112 شركة تعمل في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان المحتلة، وفق إعلام عبري. قناة "كان" العبرية الرسمية كشفت أن القائمة التي أصدرتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان تشمل 94 شركة إسرائيلية و18 شركة من ست دول أخرى.

مفاوضات طالبان: قال مصدران في الحكومة الأفغانية ودبلوماسي غربي، إن من الممكن توقيع اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في فبراير/شباط، إذا قلصت الحركة الهجمات بوضوح، وإن الاتفاق يمكن أن يفضي إلى سحب قوات أمريكية من أفغانستان. جاء الإطار الزمني الذي حددته المصادر، بعد قول الرئيس الأفغاني، إن هناك انفراجة في المحادثات بين أمريكا وطالبان بقطر.

فيروس كورونا: أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء 11 فبراير/شباط 2020، أنها تأمل توفير مصل فيروس كورونا الجديد خلال 18 شهراً، ولكن حتى ذلك الحين، على الدول أن تتعامل بالموارد المتاحة لديها في الوقت الحالي. بينما اعترفت المنظمة بأن المرض يعتبر "تهديداً عالمياً"، رغم انحساره بشكل كبير في الصين.

أكبر رجل معمّر: أصبح رجل ياباني يعشق الأطعمة المحلّاة ويؤمن بتأثير الابتسامات أكبر رجل معمّر في العالم، ويبلغ الآن من العمر 112 عاماً و344 يوماً، وفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية. شيتيتسو واتانابي، الذي وُلد في نيغاتا بشمالي اليابان عام 1907، حصل على شهادة الاستحقاق الأربعاء، في دار لرعاية المسنين بالمدينة.

الدوري الإسباني: مع التراجع الواضح في الحصيلة التهديفية للنجم الأرجنتيني ليو ميسي الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإسباني برصيد 14 هدفاً فقط بعد مرور 22 جولة، بات كثيرون يطرحون تساؤلات مشروعة عما إذا كان الليغا سيتحول إلى دوري دفاعي أكثر من كونه هجومياً، منهياً بذلك عصراً قدمت فيه الكرة الإسبانية للعالم، نموذجاً في الكرة الهجومية الجميلة.