قالت وكالة الأنباء الفرنسية، الخميس 6 فبراير/شباط 2020، إن 12 عسكرياً من المجموعات الموالية لإيران قتلوا في القصف الإسرائيلي الذي استهدف ليلاً مواقع قرب دمشق وفي جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المرصد أوضح أن سبعة من المقاتلين الأجانب قُتلوا في منطقة الكسوة جنوب دمشق، حيث تتواجد قوات إيرانية ومجموعات موالية لها، كما أشار إلى مقتل خمسة سوريين ينتمون لمجموعة موالية لإيران في منطقة إزرع التابعة لمحافظة درعا في جنوب البلاد.
تفاصيل أكثر: فيما قال مصدر عسكري من النظام السوري في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا): "تصدت وسائل دفاعنا الجوي لموجتين من العدوان الجوي، واستهدفت بعض مواقعنا العسكرية في محيط دمشق ومواقع عسكرية في محيط درعا والقنيطرة وريف دمشق". مضيفاً أن الهجوم أسفر عن إصابة 8 أشخاص، دون أن يذكر تفاصيل أكثر عن مواقعهم أو جنسياتهم.
فيما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق.
عودة إلى الوراء: في وقت سابق كشفت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري أن دفاعات النظام تصدت ليلة الأربعاء 5 فبراير/شباط 2020 لضربات إسرائيلية.
مضيفة أن القصف تم من فوق الجولان، وأشارت إلى أن دفاعات النظام السوري "أسقطت" عدداً من الصواريخ.
يُشار إلى أنه في السنوات الأخيرة كثفت إسرائيل وتيرة قصفها على سوريا، مستهدفة مواقع للنظام السوري وأهدافاً إيرانية.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في أكثر من مناسبة، خلال العامين الماضيين، أنه نفذ مئات الغارات على أهداف إيرانية في سوريا خلال السنوات الأخيرة.
وتقول إسرائيل إنها تريد منع ما تسميه التموضع العسكري الإيراني في سوريا.