صباح الخير، إليكم موجزاً بأهم الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست".
البرهان يلتقي نتنياهو في أوغندا
قالت إسرائيل إنها اتفقت مع السودان على بدء تطبيع العلاقات، وذلك بعد لقاء بنيامين نتنياهو مع عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، خلال زيارة لأوغندا. المسؤول الإسرائيلي أضاف في بيان: "يعتقد نتنياهو أن السودان بدأ يتحرك في اتجاه جديد وإيجابي.. البرهان يرغب في مساعدة بلده على المضي قدماً في عملية تحديث، من خلال إنهاء عزلته ووضعه على خريطة العالم".
خلفية: نتنياهو كان قد صرح بعد استئناف العلاقات مع تشاد في يناير/كانون الثاني 2019، بأنه يسعى لإقناع السودان وتشاد بالسماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق عبر إفريقيا إلى البرازيل، وهو المسار الذي سيقلص مدة الرحلات الجوية بنحو 3 ساعات.
تحليل: لا يقيم السودان أي شكل من أشكال العلاقات مع إسرائيل، لكن مؤخراً راج الحديث بشكل موسّع قبل عزل البشير، عن اقتراب إقامة علاقات دبلوماسية بين السودان وإسرائيل، تزامناً مع تلميحات من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
كما أن نتنياهو كان قد أثار جدلاً بتصريحات حول إمكانية التطبيع الجوي مع السودان قريباً. وأعلن أن شركات طيران بلاده ستتمكن من التحليق فوق أجواء السودان في طريقها إلى أمريكا الجنوبية.
أردوغان يتوعد بالانتقام لمقتل جنود أتراك في إدلب
قال الرئيس رجب طيب أردوغان، معلقاً على مقتل جنود أتراك في إدلب السورية، إن بلاده ستجعل النظام السوري "يدفع ثمن فِعلته". وأكد أن التطورات بإدلب وصلت إلى وضع لا يطاق. في حين أعلن وزير الدفاع التركي عن ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام السوري إلى 76 جندياً، بعد قصف القوات التركية 54 هدفاً في إدلب.
خلفية: يأتي استهداف قوات النظام للقوات التركية، في وقت يشن فيه الأسد وحليفته روسيا هجوماً واسعاً على محافظة إدلب، أجبر 700 ألف شخص على النزوح من منازلهم، فضلاً عن أن قصف المناطق السكنية يوقع ضحايا باستمرار، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
تحليل: في مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
لكن رغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار بإدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الماضي، فإن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ وهو ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018
اعتقال إيرانيين في الدنمارك بتهمة "التجسس لحساب السعودية"
أعلنت السلطات الدنماركية والهولندية توقيف 4 إيرانيين من أعضاء "حركة النضال العربي لتحرير الأهواز". إذ أوقف جهاز الأمن الدنماركي 3 إيرانيين بتهمة "التجسس لحساب أشخاص وجهات تابعة لجهاز استخباراتي سعودي"، في حين تم توقيف إيراني رابع بمدينة ديلفت الهولندية، الإثنين، بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي أو أكثر في إيران.
خلفية: حركة "النضال العربي لتحرير الأهواز" (مقرها لندن) لديها جناح مسلح ينفذ هجمات في إيران، لا سيما ضد الحرس الثوري الإيراني، وكذلك حقول النفط والغاز. وأردف بالقول: "إذا ثبتت إدانة الموقوفين، فإنهم سيواجهون عقوبة السجن المؤبد، التي يبلغ متوسطها في الدنمارك 16 عاماً".
إليك ما يحدث أيضاً:
حادث الطائرة: كشفت أوكرانيا عن تسجيل صوتي قالت إنه لطيار إيراني يؤكد فيه أن طهران علمت فوراً أنها أسقطت طائرة الركاب الأوكرانية؛ ما أودى بحياة 176 شخصاً، على الرغم من نفيها، وهو ما جعل طهران توقف أي تعاون مع كييف، واعتبرت أن تسريب التسجيل "خطوة غريبة".
تداعيات اقتصادية: تصاعدت التكاليف الاقتصادية والتبعات الدبلوماسية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، الإثنين 3 فبراير/شباط، إذ انخفضت قيمة الأسهم الصينية بنحو 400 مليار دولار، في حين وجّهت الحكومة الصينية أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة، قائلة إنها عملت على بث ونشر الخوف بدلاً من تقديم أي عون.
قتلى الاحتجاجات: أفاد مصدر طبي وشهود عيان بمقتل محتج طعناً بآلة حادة، على أيدي أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في مدينة الحِلَّة، مركز محافظة بابل وسط العراق. مصدر طبي من دائرة صحة بابل الحكومية، طلب عدم نشر اسمه، قال لوكالة "الأناضول"، إن محتجاً لقي حتفه طعناً بآلة حادة في رقبته بمدينة الحِلَّة.
مشروع ضخم: كشفت صحيفة The Daily Mail البريطانية، الإثنين 3 فبراير/شباط 2020، أنه يجري الآن تشييد أكبر مبنى سكني في العالم بمصر بمساعدة عملاق العقارات محمد حديد وتكلفة 546 مليون دولار أمريكي. ويتّسع المبنى لسكنى 30 ألف شخص، ويحتوي على مركز تسوُّق وسينما ومُنحدر تزلُّج خاص.
حادث آل باتشينو: كان دخول آل باتشينو إلى حفل جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون BAFTA، مساء الأحد 2 فبراير/شباط 2020، لافتاً إلى حد كبير، إذ سقط على السجادة الحمراء في أثناء وصوله إلى الحفل مع صديقته ميتال دوهان، وفق ما ذكرته صحيفة The Daily Mail البريطانية.
برشلونة: انتقد الدولي الكرواتي إيفان راكيتيتش، لأول مرة، السياسة التي اتبعها معه المدرب السابق لبرشلونة، أرنستو فالفيردي، وعدم إشراكه أساسياً. وقال راكيتيتش، الذي كان قريباً جداً من الرحيل عن كامب نو خلال فترة الانتقالات الشتوية، إنه لا يفهم لماذا تعيَّن عليه البقاء على دكة البدلاء، طوال الفترة الماضية.