موجز صباح الأحد من عربي بوست، وفيه أبرز الأحداث في المنطقة وحول العالم
محمد علي يعتزل السياسة
أعلن الفنان والمقاول المصري محمد علي السبت 25 يناير/كانون الثاني 2020، اعتزاله السياسة وقال إن السبب هو عدم خروج الشعب المصري للتظاهر ضد نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي في الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير 2011.
خلفية: محمد علي رأى أن عدم خروج الناس يعني أحد أمرين، إما رضا الشعب المصري عن النظام، أو الخوف من القمع، مؤكداً أنه قد أدى دوره في الفترة الماضية لكنه لم ينجح.
رئيس الصين يعلن: نحن بخطر حقيقي
أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ قوله إن البلاد تواجه وضعاً خطيراً، وذلك خلال اجتماع للمكتب السياسي لبحث سبل مكافحة انتشار فيروس كورونا المتمركز في مدينة ووهان بوسط البلاد. وقال الرئيس الصيني خلال الاجتماع الذي عقد خلال عطلة السنة القمرية الجديدة إن البلاد تواجه "وضعاً خطيراً" حيث إن فيروس كورونا "ينتشر بشكل سريع".
خلفية: أدى انتشار الفيروس الجديد إلى وفاة 41 شخصاً في الصين وأصاب أكثر من 1300 على مستوى العالم معظمهم في الصين.
تحليل: الانتشار المخيف والسريع للمرض دفع السلطات إلى الاعتراف بالكارثة وضرورة التوصل لحل لوقف هذا الوباء الذي سيؤثر بشكل كبير على الأوضاع في الداخل وأيضاً على الاقتصاد الصيني بنسبة كبيرة، خاصة وأن الاقتصاد قائم بالأساس على التصدير، مما يعني أن الدول المستوردة من الصين ستعيد حساباتها قبل الخوض في أي تعاون مع بكين.
ماكرون يقارن جرائم جيش بلاده في الجزائر بالهولوكوست
أثار وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حرب الجزائر من أجل التحرير بأنها "الأكثر مأساوية، وأن لها تقريباً وضع المحرقة النازية"، غضباً في صفوف أحزاب اليمين الفرنسية، التي تقف في وجه أي اعتراف فرنسي بالجرائم التي اقترفها جيشها بحق الجزائريين خلال حرب التحرير.
خلفية: الرئيس الفرنسي قال، لصحفيين كانوا يرافقونه في رحلة العودة من إسرائيل، حيث شارك في إحياء ذكرى تحرير معسكر "أوشفيتز" النازي، إنه مقتنع بضرورة أن تراجع فرنسا ذاكرة حرب الجزائر (1954-1962) لإنهاء "نزاع الذاكرة" الذي "يعقد الأوضاع في فرنسا".
تحليل: يريد ماكرون مغازلة الجزائريين بعد رحيل نظام بوتفليقة ومحاولة باريس إيجاد طريقة لتعاون جديد مع النظام السياسي الجديد في الجزائر، ومن ناحية ثانية قد يكون الهدف الأساسي من هذا التصريح هو البحث عن شعبية للرئيس الفرنسي بعد تراجعها بشكل ملحوظ جراء التعثر الاقتصادي الذي تمر به باريس.
غضب يعود لميادين العراق
قتل ثلاثة متظاهرين في العراق مع إعادة السلطات فتح ساحات وشوارع في بغداد ومدن جنوبية، وهو ما أكّدته الحكومة، وأثار مخاوف المحتجين من اتساع الحملة وفض الاحتجاجات المطلبية المستمرة منذ نحو أربعة أشهر.
خلفية: جاءت محاولة فض الاعتصامات بعد ساعات من إعلان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الذي له أنصار في بغداد ومدن جنوبية، أنه سيتوقف عن المشاركة في التظاهرات المناهضة للحكومة.
تحليل: المتابع للوضع في العراق يمكنه فهم ماذا يحدث بشكل جيد فالأحزاب والكتل السياسية في العراق في معركة حقيقية مع المطالبين بالتغيير، إذ يريد المحتجون القضاء على الفساد القائم على تركيبة النظام السياسي القائم على المحاصصة المذهبية، وأيضاً يرغبون في القضاء على النفوذ الإيراني في البلاد، ولهذا بين الحين والآخر يخرج من يريد القضاء على هذا الحراك وقتل المتظاهرين حتى يتم تخويفهم.
اقرأ أيضاً
ماذا يحدث أيضاً؟
بث مباشر: نشرت جامعة جون هوبكنز الأمريكية خريطة تفاعلية بأماكن الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وهي عبارة عن لوحة معلومات تتبع الحالات التي تم الإبلاغ عنها بشكل يومي.
تأمين المطارات: قالت وزارة النقل الألمانية السبت 25 يناير/كانون الثاني، إنَّ جعل المطارات الألمانية أكثر أمناً في مواجهة الطائرات دون طيار سيتطلَّب استثماراً مبدئياً بقيمة 30 مليون يورو (33 مليون دولار) لكل مطار، وذلك في معرض الرد على طلب معلوماتٍ تقدَّم به الحزب الديمقراطي الحر الألماني الداعم لهذه الفكرة.
رشوة: اعترف مسؤول نيجيري سابق في وزارة البترول بتلقي رشوة بقيمة 50 ألف دولار، من أجل توقيع عقد مع شركة عالمية لتوريد الغاز لمدة 20 عاماً، ما وضع البلاد أمام أزمة حقيقية نقلتها إلى المحاكم المحلية والبريطانية.
إيران: أعلنت طهران السبت 25 يناير/كانون الثاني 2020، قيامها بإعدام رئيس منظمة دولية لتهريب المخدرات، كان يعرف بـ "تمساح الخليج" وكذلك أحد شركائه، لكنها لم تحدد موعد تنفيذها الأحكام.
زلزال تركيا: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لسيدة تركية من ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة إيلازيغ شرق البلاد، مساء الجمعة 24 يناير/كانون الثاني 2020، تعبر فيه عن امتنانها لشاب سوري أنقذ حياتها، عندما أخرجها من تحت أنقاض الزلزال الذي خلف عشرات القتلى ومئات الجرحى.