صباح الخير، إليكم موجزاً بأهم الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست".
حكومة الوفاق الليبية تقاطع اجتماعاً في الجزائر
قالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، إن الجزائر سوف تستضيف، الخميس 23 يناير/كانون الثاني 2020، مؤتمراً لوزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا؛ من أجل بحث النزاع هناك. وسيشارك في الاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والسودان وتشاد ومالي والنيجر، في حين أعلنت حكومة الوفاق مقاطعتها الاجتماع.
خلفية: الجزائر، التي لها حدودٌ طولها نحو ألف كيلومتر مع ليبيا، تعمل على "تحقيق إجماع، لتأمين أكبر فرصة ممكنة للتوصل إلى اتفاق سلام"، في اجتماع مستقبلي مقترح بالجزائر. وللجزائر علاقات طيبة مع كل الأطراف في ليبيا.
تحليل: سياسة الحياد التي كانت تنتهجها الجزائر بشأن دول الجوار تغيرت عقب التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد، ولذلك تريد الجزائر أن يعم الهدوء ليبيا، حتى لا تمثل تهديداً لأمنها القومي؛ ومن ثم ترعى هذا الاجتماع. لكن حضور حلفاء خليفة حفتر دون حضور أي من الأطراف التي تدعم حكومة الوفاق المعترف بها دولياً يعد سبباً رئيسياً في عدم حضور السراج هذا الاجتماع.
مقتل قائد عسكري إيراني مقرب من قاسم سليماني
قُتل القيادي في قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، الرائد عبدالحسين مجدمي، في هجوم مسلح على منزله. ووفقاً لوكالة أنباء فارس الإيرانية، فإن مجدمي تعرَّض لهجوم من مجهولين، في منزله بمنطقة دارخوفين التابعة لمدينة شادكان جنوب شرقي البلاد.
خلفية: القائد العسكري المقتول، عبدالحسين مجدامي، ترأس قوات الباسيج، الجناح شبه العسكري للحرس الثوري، المستخدم في الأمن الداخلي وغيره من المهام. كما أنه كان يتبع قوات فيلق القدس، المسؤولة عن العمليات العسكرية الإيرانية خارج الحدود في سوريا، كما أنه كان مقرباً من قاسم سليماني.
تحليل: الهزة التي تعرَّض لها النظام الإيراني عقب اغتيال قاسم سليماني يبدو أنها ستستمر فترة طويلة. وهذا قد يدفع خصوم النظام إلى تصفية الحسابات مع أجنحته العسكرية مثل الحرس الثوري، وقد يكون سبب مقتل هذا القيادي هو شعور خصوم النظام الإيراني بحالة الضعف الحالية، وربما أيضاً قد يفتح الباب أمام فترة جديدة من الصراع الداخلي في البلاد.
تقرير أممي يتهم محمد بن سلمان باختراق هاتف مالك "أمازون"
قال خبيران في الأمم المتحدة، إنَّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ربما كان ضالعاً في مخطط لاختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس. أنييس كالامار وديفيد كاي، قالا إن لديهما معلومات تشير إلى "احتمال ضلوع" ولي العهد السعودي في اختراق هاتف الملياردير بيزوس، في هجوم إلكتروني مزعوم عام 2018.
خلفية: كانت صحيفة الغارديان أول من نشر تقريراً عن الضلوع المزعوم لولي العهد السعودي في الاختراق. ونفت سفارة السعودية لدى الولايات المتحدة صحة التقرير. السفارة أوضحت في رسالة نُشرت على تويتر: "التقارير الإعلامية الأخيرة التي تشير إلى أن المملكة وراء اختراق هاتف السيد جيف بيزوس سخيفة. نطالب بإجراء تحقيق في هذه الادعاءات، حتى تتجلى الحقائق".
تحليل: هذه الواقعة ستكون لها تبعات على ولي العهد السعودي، بسبب جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، خاصة أن عملية الاختراق كانت قبل وقوع الجريمة، وهو ما يشير إلى أن محمد بن سلمان كان منزعجاً من كتابات خاشقجي في "الواشنطن بوست"، وعليه قد يكون ذلك محاولة لابتزاز مالك الصحيفة بتسريب الصور الحميمية مع صديقته.
إليك ما يحدث أيضاً:
سرقة الملوك: يمثُل 25 شخصاً أمام القضاء في محكمة الاستئناف بالعاصمة المغربية الرباط، بسبب تورطهم في سرقة مجوهرات وساعات بقيمة ملايين الدولارات، من العاهل المغربي الملك محمد السادس، من داخل القصر الملكي في مدينة مراكش وسط البلاد.
جرائم حرب: حسب تقرير نشرته صحيفة The Guardian البريطانية، الأربعاء 22 يناير/كانون الثاني 2020، أُدين التحقيق الذي تدعمه حكومة ميانمار والذي أنكر مزاعم وجود تطهير عرقي للروهينغا، بأنه محاولة معيبة للتستر على ما حدث، بعدما فشل التحقيق في إجراء حوار واحد مع ضحية واحدة من ضحايا الاغتصاب.
ماكرون في القدس: وقعت مشادة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والشرطة الإسرائيلية، في المدينة القديمة بالقدس المحتلة، إذ ظهر ماكرون في مقطع مصوَّر غاضباً ومعلناً رفضه دخول الحراس الإسرائيليين معه إلى كنيسة القديسة حنّة بالقدس. بحسب ما أوردته قناة "كان" الفرنسية، تُعتبر كنيسة القديسة حنّة في القدس "أرضاً فرنسية".
احتجاجات لبنان: اندلعت مواجهات، الأربعاء 22 يناير/كانون الثاني 2020، بين قوات الأمن ومئات من المحتجين الرافضين للحكومة اللبنانية الجديدة، برئاسة حسان دياب، قُرب مقر البرلمان وسط العاصمة بيروت، وهو ما خلَّف إصابة عشرات من المتظاهرين، وفق ما أعلنه الصليب الأحمر اللبناني.
صور محرجة: أثارت دائرة الإدارة الحضرية في سوتشو، المدينة التي يسكنها ستة ملايين نسمة في مقاطعة آنهوي، موجة من الغضب على الإنترنت حين نشرت صوراً التقطتها كاميرات الشوارع لسبعة من السكان يرتدون البيجامات في الأماكن العامة، مع أجزاء من أسمائهم وأرقام تعريفهم الحكومية والمواقع التي حدث فيها "سلوكهم غير المتحضر".