العراق ينأى بنفسه عن الأزمات بالمنطقة، وإيران ترفض اتفاقاً نووياً جديداً، وبوتين سيغير الدستور

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/16 الساعة 04:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/16 الساعة 04:07 بتوقيت غرينتش
حسن روحاني/رويترز

صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من عربي بوست

العراق ينأى بنفسه عن الأزمات بالمنطقة

الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي/رويترز
الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي/رويترز

اتفقت الرئاسات الثلاث في العراق، الأربعاء، على النأي بالبلاد عن الصراعات، على خلفية المواجهة العسكرية الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران. جاء ذلك خلال اجتماع رؤساء: الجمهورية برهم صالح، والوزراء عادل عبدالمهدي، والبرلمان محمد الحلبوسي، في قصر السلام ببغداد، وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

إضافة: البيان قال إن "الرئاسات الثلاث اتفقت خلال الاجتماع، على مواصلة مبدأ مراعاة مصالح العراق وأمنه السياسي والمالي، في الموقف الوطني المتوازن من الأزمات الإقليمية والدولية المحيطة، وبما ينأى به عن الصراعات، وتأكيد التهدئة وضبط النفس ومنع التصعيد".

تحليل: يدرك العراقيون أن تصفية الحسابات بين إيران وأمريكا ستكون على أراضيهم؛ ومن ثم يحاولون النأي بأنفسهم عن هذه الأزمة، التي يبدو أنها ستستمر فترة طويلة رغم تلاشي فكرة الحرب المباشرة بين طهران وواشنطن. لكن من المتوقع أن تستخدم إيران أذرعها في العراق لتوجيه ضربات للمصالح الأمريكية بالمنطقة، وهذا الأمر قد يتسبب في أزمة جديدة للعراقيين.

إيران ترفض اتفاقاً نووياً جديداً

حسن روحاني/رويترز
حسن روحاني/رويترز

رفض الرئيس الإيراني، حسن روحاني، فكرة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، القاضية باستبدال الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى بآخر تدعمه الولايات المتحدة.

خلفية: شدد جونسون، الثلاثاء، على التزام حكومته اتفاق عام 2015 التاريخي، الذي يواجه خطر السقوط منذ انسحاب الرئيس الأمريكي منه عام 2018.

تحليل: تحاول الأطراف الراعية للاتفاق النووي مع إيران إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الاتفاق القديم، بسبب ارتباط مصالح هذه الدول -خاصةً الأوروبية- بنجاح هذا الاتفاق، فلذلك تريد بريطانيا لعب هذا الدور. في الوقت نفسه لا تريد الولايات المتحدة بقيادة ترامب، المشاركة في هذا التصور، لذا جاءت خطوة رئيس الوزراء البريطاني، لكن إيران تدرك أن ما يريده ترامب هو الدخول في اتفاق جديد تخرج منه طهران خاسرةً في كل الأحوال، فمن أجل ذلك رفض روحاني.

بوتين سيغير الدستور

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين/رويترز
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين/رويترز

اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، تعديلات دستورية، من شأنها أن تتيح له تمديد قبضته على السلطة بعد ترك الرئاسة، واختار رئيساً جديداً للوزراء بعد استقالة ديمتري ميدفيديف وحكومته.

إضافة: تعتبر هذه الخطوات على نطاق واسع تمهيداً لعام 2024، حين سيكون بوتين، الذي يبلغ من العمر حالياً 67 عاماً، ملزماً بموجب الدستور بترك منصبه، بعدما شغل منصب الرئيس أو رئيس الوزراء على نحو متواصل منذ 1999.

وفي تطور مفاجئ، قال بوتين إنه يرغب في تولي رئيس هيئة الضرائب الاتحادية ميخائيل ميشوستين رئاسة الوزراء. وسينظر البرلمان في ترشيح ميشوستين غداً الخميس. وميشوستين (53 عاماً) ليس شخصية مشهورة، ولم يتحدث عنه أحد كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة. ومن المتوقع أيضاً أن يكون كثير من أعضاء حكومته من الوجوه الجديدة.

تحليل: يمكن النظر إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه الشخصية الأقوى في موسكو، وأنه لن يترك السلطة ما دام على قيد الحياة، في ظل قدرته القوية على قمع المعارضة الداخلية. في الوقت نفسه يدرك كثير من الروس أن بوتين أعاد إلى موسكو بعض مكانتها التي كانت تتمتع بها إبان الاتحاد السوفييتي، وهذا جزء مما يدفعه إلى التشبث بالسلطة وعدم التفريط فيها بسهولة.

ماذا يحدث أيضاً؟

رئيس الوزراء المستقبلي : يضع رئيس الوزراء المستقبلي المُحتمل لليابان نفسَه نموذجاً يُحتذى به، من خلال أخذ إجازة للعناية بمولوده الجديد، وهو ما لا يفعله كثير من الآباء اليابانيين. يقول وزير البيئة، شينجيرو كويزومي، البالغ 38 عاماً، وابن رئيس الوزراء الأسبق، جونيتشيرو كويزومي، إنه سيأخذ إجازةً مدتها نحو أسبوعين خلال الأشهر الثلاثة التالية لولادة طفله الأول، الذي يُنتظر مجيئه الشهر الجاري.

السكان الأصليين : يساور السكان الأصليين الذين يعيشون على الساحل الجنوبي لولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية قلقٌ بالغٌ إزاء مصير مئات المواقع المهمة المحمية، وما إذا كانت قد تضررت أو هلكت بفعل حرائق الغابات. وهناك عديد من المواقع التي ربما أُبيدت وتقع بين منطقة غولاجا (جبل درومداري سابقاً) وجبل مامبولا، شمالي مدينة بيغا.

ميغان ماركل: ذكرت صحيفة بريطانية، تُقاضيها ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا، في وثائق قانونية، الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني 2020، أنها ستستخدم أدلة من والدها توماس ماركل في نزاع قضائي بشأن نشر الصحيفة خطاباً خاصاً من الدوقة له.

وكالة الأناضول : أدانت الرئاسة التركية، الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني، الممارسات العدائية للسلطات المصرية ضد الإعلام التركي. جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الاتصال في الرئاسة التركية، حول اقتحام الشرطة المصرية لمكتب وكالة الأناضول في القاهرة.

مكتب وكالة الأناضول في القاهرة/ الاناضول
مكتب وكالة الأناضول في القاهرة/ الاناضول
تحميل المزيد