بحث دونالد ترامب التطورات الأخيرة حول "سد النهضة"، مع وفد وزاري من مصر وإثيوبيا والسودان، خلال اجتماع عقده الرئيس الأمريكي في العاصمة واشنطن، مساء الثلاثاء 14 يناير/كانون الثاني.
إذ قال بيان صادر عن البيت الأبيض إن ترامب بحث مع الوفد التطورات الأخيرة حول "سد النهضة"، وعبّر عن دعمه للتفاهم بين الأطراف، وأكد حرصه على التوصل لاتفاقية بين الأطراف تقوم على التعاون، ومستدامة، وعلى أساس الفائدة المتبادلة.
كذلك لفت في الاجتماع إلى أهمية استخدام موارد المياه بشكل يعود بالفائدة على كامل البلدان المعنية.
كان الاجتماع التقييمي الأخير لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي انطلق، الإثنين 12 يناير/كانون الثاني 2020، بالعاصمة الأمريكية.
وقد ذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية أن وزير الخارجية سامح شكري شارك في الاجتماع الذي دعت إليه الإدارة الأمريكية في واشنطن كلاً من مصر وإثيوبيا والسودان، بحضور ممثلين عن الجانب الأمريكي والبنك الدولي.
كما يحضر الاجتماع وزراء الخارجية والموارد المائية في مصر وإثيوبيا والسودان، لتقييم مفاوضات السد الأربع الأخيرة، التي انتهت وفق إعلان القاهرة وأديس أبابا "دون توافق" على ملء وتشغيل السد.
فيما تتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، فيما يحصل السودان على 18.5 مليار.
بينما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، والهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء في الأساس.