«احتجزهن، ووضع أيديهن بالنار لمعرفة ما سيشعرن به في جهنم».. حاخام يحتجز نساءً بالقدس في ظروف عبودية

كشفت الشرطة الإسرائيلية النقابَ عن احتجاز إسرائيلي عشرات من النساء في ظروف عبودية بمجمع سكني، في مدينة القدس الغربية.

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/13 الساعة 14:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/13 الساعة 15:24 بتوقيت غرينتش
صورة

كشفت الشرطة الإسرائيلية النقابَ عن احتجاز إسرائيلي عشرات من النساء في ظروف عبودية بمجمع سكني، في مدينة القدس الغربية.

الشرطة كشفت أنه "بعد تحقيق سري، داهمت قوات الشرطة مجمعاً سكنياً بعد الاشتباه في إقامة مجتمع مغلق فيه عشرات من النساء يعشن تحت ظروف العبودية".

تشير التحقيقات إلى أنه تم عزل نحو 50 امرأة بالإضافة إلى أطفال دون سن 5 سنوات، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول، الإثنين 13 يناير/كانون الثاني 2020. 

استغلال جنسي للنساء

المشتبه الرئيس في هذه القضية رجل بالستينيات من العمر، جرى تمديد اعتقاله لاحقاً 7 أيام، بحسب ما ذكرته الشرطة، التي لم تدلِ بمزيد من المعلومات عن المشتبه فيه، لكن الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" قال إنه "حاخام".

تعرضت بعض النساء لاحتجاز منذ 10 سنوات في المجمع المؤلف من 3 بنايات، وبحسب الصحيفة فقد تم اعتقال 8 سيدات يُشتبه في تعاونهن مع الحاخام.

يُشتبه في أن النساء تعرضن للاستغلال الجنسي، بالإضافة إلى ذلك، يُزعم أن "بعض النساء أُجبرن على وضع أيديهن في النار؛ لمعرفة ما الذي سيشعرن به في نار جهنم".

الصحيفة كشفت أيضاً أنه تم التحقيق في وضع المجمع قبل عدة سنوات، ولكن تجدد التحقيق مؤخراً بعد فرار عدة نساء منه، وإدلائهن للسلطات بمعلومات عنه.

أتاحت شهادات النساء أدلة جديدة تشير إلى وجود مجتمع للمتدينين يعمل تحت رعاية مؤسسة نسائية هناك، وعاشت فيه النساء مع أطفالهن في مجمع سكني مزدحم، مع زعم أن رئيس المؤسسة يسيء إليهن بشكل منهجي.

يعيش في القدس الغربية تجمُّع كبير للمتدينين اليهود، ولم يتضح حتى الآن أسباب احتجاز النساء بهذا التجمع.

علامات:
تحميل المزيد