قالت منظمة يهودية إن مهاجماً طعن خمسة أشخاص، في ساعة متأخرة من مساء السبت 28 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمنزل حاخام في ولاية نيويورك الأمريكية، قبل أن يلوذ بالفرار، في عملية طعن عشوائي جاءت بعد أيام من تزايد حدة التوتر، "بسبب هجمات مناهضة للسامية".
قناة "إن بي سي" الأمريكية قالت نقلاً عن شرطة نيويورك، إنه تم اعتقال المشتبه فيه بعملية الطعن داخل منزل حاخام.
مجلس الشؤون العامة اليهودي أوضح على تويتر، أن شخصاً يرتدي وشاحاً طعن الضحايا، بمنزل في مونسي بمقاطعة روكلاند التي تبعد نحو 48 كيلومتراً شمالي مدينة نيويورك.
أضاف المجلس أن كل المصابين الخمسة نُقلوا إلى مستشفيات محلية، وقال إن اثنين من المصابين في حالة خطيرة، وإن أحدهم تعرَّض لست طعنات.
بينما قالت لتيتيا جيمس، المدعية العام لنيويورك، إنها شعرت بـ "انزعاج شديد"، بسبب الوضع في مونسي. وأضافت على تويتر: "ليس هناك تسامح على الإطلاق مع أفعال الكراهية من أي نوع، وسنواصل مراقبة هذا الوضع الفظيع".
وخلال شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، قُتل 11 شخصاً في هجوم مسلح على كنيس يهودي بمدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية. واحتجزت الشرطة لاحقاً المسلح الذي فتح النار على كنيس "شجرة الحياة"، في حين كانت تقام فيه الصلوات.
إذ كان المصلون قد تجمعوا بالكنيس، في حي سكوريل هيل، لأداء صلوات يوم السبت. ويوجد في سكوريل هيل واحد من أكبر التجمعات اليهودية في بنسلفانيا، والسبت هو أكثر الأيام ازدحاماً بالكنيس.
أشارت تقارير وقتها إلى أن باورز، وهو ذَكر أبيض، دخل المبنى في أثناء صلوات صباح السبت، مسلحاً ببندقية ومسدسين. وأوضحت التقارير أنه كان مسلحاً ببندقية من طراز AK-47 ومسدسين، وأضافت أنه تحصَّن بإحدى الغرف في مبنى الكنيس.
ووصلت خدمات الطوارئ إلى مجمع معابد "تري أوف لايف" اليهودي، في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (الثانية ظهراً بتوقيت غرينتش)، حسب تقارير إعلامية أمريكية.
بينما قتل مسلح في شهر أبريل/نيسان 2019، في هجوم على كنيس يهودي في كاليفورنيا، كان يستضيف احتفالًا بعيد الفصح، امرأة وإصابة 3 أشخاص آخرين. وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، تم اعتقال رجل يبلغ من العمر 19 عامًا يدعى جون إيرنست بعد الهجوم، في بواي، شمال مدينة سان دييجو.