ارتفعت حصيلة قتلى تفجير سيارة مفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو، السبت 28 ديسمبر/كانون الأول 2019، إلى 76. وأوضحت مصادر أمنية أنه جرى تفجير سيارة مفخخة خلال مرور حافلة تُقل طلاباً جامعيين بالقرب من مركز للجمارك، وسط العاصمة مقديشو، بحسب ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
كما قال مؤسس خدمة "آمن" للإسعاف، عبدالقادر عبدالرحمن، إن عدد قتلى التفجير ارتفع إلى 76 شخصاً، مشيراً إلى إصابة أكثر من 60 آخرين بجروح.
في وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الحكومة الصومالية، إسماعيل مختار، مقتل 30 شخصاً على الأقل وجرح 60، جراء التفجير الانتحاري.
كما أعلن السفير التركي لدى الصومال، محمد يلماز، مقتل مواطنين تركييين، جراء التفجير الدامي الذي شهدته العاصمة مقديشو، صباح السبت. وقال يلماز للأناضول، إن السفارة تأكدت من وجود تركيَّيْن اثنين، بين الضحايا، وفق معلومات أولية.
بينما أفاد مصدر أمني للأناضول، أنّ التفجير استهدف مركزاً للجمارك في تقاطع "إكس كونترول"، الذي كان مكتظاً بالسيارات العامة وسط العاصمة الصومالية.
أضاف المصدر أن التفجير ألحق أضراراً جسيمة بمحيط الموقع الذي تعرّض للتفجير، حيث دمّر محلات تجارية وأجزاء من محطة وقود قرب الموقع.
تزامن التفجير في وقت يشهد هذا الشارع، الذي يربط العاصمة بإقليم شبيلى السفلى أعمال بناء تنفذها شركة تركية، حيث يفتح الشارع فترات متقطعة بسبب ذلك.
هذا، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف المركز الجمركي، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة "الشباب"، التي غالباً ما تتبنّى مثل هذه التفجيرات.