موجز صباح الأربعاء من عربي بوست
تظاهرات في الجزائر رفضاً للرئيس الجديد
تظاهر آلاف الطلاب والأساتذة والمواطنين في الجزائر العاصمة، الثلاثاء 17 ديسمبر/كانون الأول 2019، ضد الرئيس عبدالمجيد تبون، رافضين عرض الحوار الذي تقدم به للحراك. وهتف المتظاهرون وسط هتافات "الانتخابات مزورة ولا تملكون الشرعية والمسيرة مستمرة"، "تبون لن يحكمنا" و "تبون سنسقطك من المرادية"، في إشارة إلى قصر الرئاسة الواقع بحي المرادية بمرتفعات العاصمة الجزائرية.
خلفية: وعد الرئيس المنتخب بأن أول الإجراءات التي سيقوم بها هو "تعديل الدستور"، وتقديم النص الجديد إلى الاستفتاء الشعبي. ورفض الحراك إجراء الانتخابات الرئاسية لأنها ليست سوى وسيلة لتجديد النظام القائم، المتهم بالتزوير على نطاق واسع خلال العشرين عاماً الماضية.
تحليل: يدرك الواقفون وراء الحراك أن الانتخابات الرئاسية التي تمت الأسبوع الماضي هدفها الأساسي هو منع انزلاق البلاد إلى الفوضى، لكن في نفس الوقت عدم تحقيق كل مطالب الحراك، مما يعني أن الفترة المقبلة قد تشهد تصعيداً كبيراً بين السلطة المنتخبة وبين الشارع الذي لا يعتبر أن ما تم يعبر عن إرادته.
ليبيا تردّ على تصريحات مصرية
استنكرت وزارة الخارجية الليبية، تصريحات لنظيرتها المصرية حول المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، ووصفتها بـ "المراهقة السياسية". وفي وقت سابق الثلاثاء، غرّد المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ، قائلاً: "من هو المجلس الرئاسي الليبي الذي أصدر بياناً اليوم يتناول مصر؟ ما نعلمه هو أن ذلك المجلس يتكون من 9 أشخاص… أين هؤلاء الآن؟".
إضافة: ردت الخارجية الليبية عبر حسابها على تويتر، قائلةً: "ما يعلنه المتحدث باسم الخارجية المصرية لا يمت للعمل الدبلوماسي بصلة، وحديثه حول المجلس الرئاسي نوع من المراهقة الدبلوماسية، ويمس السيادة الوطنية، داعية السلطات المصرية إلى لعب "دور إيجابي"، يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
تحليل: ما قامت به القاهرة يصب في مصلحة اللواء المنشق خليفة حفتر، عبر التقليل من شأن حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، كما أنه يأتي في إطار المكايدة السياسية مع تركيا، التي تدعم حكومة السراج ضد حفتر المدعوم من مصر والإمارات، ولهذا كان على الحكومة الشرعية أن تستنكر ما قالته القاهرة، الأمر الذي قلل من دور مصر وجعلها طرفاً في الأزمة الليبية وليس وسيطاً للحل.
العالم تسابق لحماية النفط وترك أطفال سوريا
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، دول العالم إلى مساعدة بلاده في إعادة توطين مليون لاجئ سوري في بلادهم، متهماً الحكومات بالتحرك لحماية حقول النفط السورية بأسرع من تحركها لحماية أطفال سوريا.
إضافة: قال أردوغان، الذي تستضيف بلاده 3.7 مليون لاجئ سوري، أي أكبر عدد من اللاجئين على مستوى العالم، إنه ينبغي على أكثر من 600 ألف لاجئ الانضمام طوعاً إلى نحو 371 ألفاً موجودين بالفعل في "منطقة سلام" بشمالي سوريا، كانت تركيا قد أخرجت فصائل كردية مسلحة منها.
تحليل: التصريحات هذه من قبل الرئيس التركي تهدف بالأساس إلى تحمل المنظمات الدولية والدول المانحة للاجئين مسؤوليتها تجاه اللاجئين السوريين في نفس الوقت، من أجل تهدئة الرأي العام الداخلي التركي، الذي بدأ يتذمر من وجود عدد كبير من اللاجئين في بلاده، في الوقت الذي باتت بعض الأماكن في الداخل السوري آمنة ويمكن توطين أعداد بها.
ماذا يحدث أيضاً؟
العراق: دعا مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، أحد أبرز المؤيدين للحراك الشعبي في العراق، الثلاثاء 17 ديسمبر/كانون الأول 2019، إلى وقف عمليات الاغتيال "المجهولة" بحق نشطاء في الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنخبة السياسية الحاكمة.
مشروع عملاق: على مقربة من مدينة أسوان في جنوب مصر، تغطي ألواحٌ شمسية مساحة شاسعة جداً في منطقة صحراوية، لدرجة يمكن معها رؤيتها بوضوح من الفضاء. هذه المنطقة تمثل جزءاً من مجمع بنبان لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، الذي أصبح أحد أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في العالم، بعد أن اكتملت الشهر الماضي المرحلة الثانية منه بقيمة 2.1 مليار دولار.
فرنسا: للمرة الأولى منذ بدء الإضراب والمظاهرات لبَّت كل النقابات الفرنسية نداء التظاهر في يوم ثلاثاء، ساعيةً إلى دفع الحكومة لتقديم تنازلات بشأن إدخال إصلاحات على نظام التقاعد، حسب موقع فرانس 24.
سوريا: دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء 17 ديسمبر/كانون الأول 2019، دول العالم إلى مساعدة بلاده في إعادة توطين مليون لاجئ سوري في بلادهم، متهماً الحكومات بالتحرك لحماية حقول النفط السورية بأسرع من تحركها لحماية أطفال سوريا.
عودة الحب: بعد انفصال المغني البريطاني زين مالك وعارضة الأزياء الأمريكية جيجي حديد، ظهرت مجدداً الشائعات التي تقول إن الحبيبين قد عادا معاً، وبغض النظر عن صحة تلك الشائعات أو عدمها من الجميل دائماً رؤيتهما مجتمعين، لذا لِمَ لا نفتح الأرشيف ونشاهد أغنية Pillowtalk التي صوّراها في العام 2016؟.