مساء الخير، إليك آخر الأخبار من "عربي بوست".
إدانة رموز بوتفليقة
أصدر القضاء الجزائري، حكماً بالسجن 15 عاماً و12 عاماً، على رئيسي الوزراء السابقين، أحمد أويحيى، وعبدالمالك سلال، بعد إدانتهما في قضايا فساد. فيما قضت المحكمة بالسجن النافذ لمدة 15 سنة بحق رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى (قاد الحكومة عدة مرات في عهد بوتفليقة) مع منعه من ممارسة حقوقه المدنية والسياسية، كما قضت بسجن عبدالمالك سلال (قاد الحكومة بين 2012 و2017) 12 عاماً سجناً نافذاً، بعد أن طلبت النيابة الأحد، إنزال عقوبة 20 سنة ضدهما.
خلفية: يأتي هذا في الوقت الذي دخلت الجزائر، الإثنين 9 ديسمبر/كانون الأول 2019، مرحلة صمت انتخابي تدوم ثلاثة أيام قبل بدء انتخابات الرئاسة المقررة يوم الخميس القادم، لاختيار خليفة للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة الذي أطاحت به قبل أشهر انتفاضة شعبية دعمها الجيش.
تحليل: إصدار الحكم قبل أيام من بدء الانتخابات يأتي في إطار تحفيز الجزائريين للمشاركة في الاقتراع، في نفس الوقت من أجل عدم إفساح المجال أمام الرافضين لإجراء هذه الانتخابات بحجة التستر على الفساد.
لكن رغم ذلك فإن القطاع المعارض العازف عن المشاركة في هذه الانتخابات يعلم أن ما يقوم به المجلس العسكري الحاكم الآن يأتي في إطار تصفية الحسابات مع رموز النظام، وليس من أجل القضاء على الفساد مما يعني أن هذا الإجراء لن يغير في قناعتهم شيئاً.
الملك سلمان يستقبل رئيس وزراء قطر في قمة الخليج
استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، الذي يمثل بلاده في القمة الخليجية الـ40. وفي لقطات متلفزة بثتها قنوات تلفزة سعودية بينها "العربية"، أظهرت تبادل الملك سلمان، الذي يترأس القمة مع المسؤول القطري البارز عبارات الترحاب والابتسامات، خلال لقاء جمعهما بقصر استقبال قادة القمة في الرياض.
خلفية: يغيب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد للمرة الثانية على التوالي عن المشاركة بالقمة الخليجية، لكنه رفع تمثيل بلاده في القمة إلى مستوى رئيس الوزراء مقارنة بقمة العام الماضي؛ حيث ترأس وفد الدوحة آنذاك، وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي.
تحليل: إبراز الاحتفاء السعودي برئيس الوزراء القطري على غير العادة منذ الأزمة الخليجية يشير إلى أن ثمة أنفراجة قادمة في هذا الملف رغم غياب أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد عن هذه القمة بسبب زيارة له خارج البلاد.
خليفة مهاتير المنتظر
تعهد مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا، وأكبر رئيس وزراء في العالم، الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون الأول 2019، بتسليم السلطة لأنور إبراهيم خليفته المنتظر. إذ قال مهاتير (94 عاماً) في مقابلة مع "رويترز" إنه لن يسلم السلطة قبل قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) التي ستستضيفها ماليزيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، لكنه سيكون مستعداً لتسليمها بعد ذلك، أي بعد عام من الآن.
خلفية: تعهد مهاتير الذي شغل منصب رئاسة الوزراء 22 عاماً (من 1981 إلى 2003، كان أنور نائبه من 1993 إلى 1998) في حملته الانتخابية عام 2018، بتسليم السلطة لأنور. وقد شهدت العلاقة بين الرجلين اضطراباً، إذ كانا حليفين ثم نشبت خلافات بينهما قبل أن يتحدا من جديد من أجل الوصول إلى السلطة في مايو/أيار 2018، عندما انتخب مهاتير رئيساً لحكومة ائتلافية يقود أنور (72 عاماً) أكبر حزب فيها بعد خروج الأخير من السجن في تهم تتعلق باللواط والفساد.
تحليل: يبدو أن الصراع السياسي بين الرجلين عاد إلى الواجهة مرة أخرى أو على الأقل هناك عدم اتفاق في العديد من النقاط، إلا أنه في النهاية فإن رئيس الوزراء الماليزي الحالي قد وعد بتسليم السلطة لغريم الأمس وحليف اليوم العام المقبل، مما يشي بأن ثمة اتفاقاً قد يكون وصل لنهايته.
إليك ما يحدث أيضاً:
مفاوضات سد النهضة: أعلنت مصر أن الاجتماع التقييمي لمفاوضات سد النهضة في واشنطن حدد مسار المفاوضات والعناصر التي يجب تناولها من أجل التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد بحلول 15 يناير/كانون الثاني 2020، وقالت في أعقاب اتفاق حضره وزراء الخارجية والري من مصر، والسودان، وإثيوبيا، ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن، ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس إن "اجتماعاً موسّعاً تم، وخلاله تناولت الأطراف لوجهات نظرها حول الخطوات اللازمة من أجل التوصل إلى اتفاق".
استعراض القوة العسكرية: يستعد الجيش الأمريكي لأكبر عملية انتشار في أوروبا منذ 25 عاماً، بإرساله العام المقبل 20 ألف عسكري إضافي للمشاركة في تمارين تهدف لـ"إظهار قوته العسكرية" بمواجهة الخصوم مثل روسيا، كما أكد، الإثنين، الجنرال كريستوفر كافولي. إضافة لهذا العدد، سينضم إليهم 9 آلاف عسكري أمريكي ينتشرون في أوروبا أصلاً، للمشاركة في تمارين "ديفندر يوروب 20" العسكرية، التي سيبلغ العدد الإجمالي للمشاركين فيها 37 ألف عسكري من الحلفاء.
جونسون يتهرب: قالت شبكة BBC الإخبارية إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تجنب، الإثنين 9 ديسمبر/كانون الأول 2019، مشاهدة صورة لطفل مريض ملقى على الأرض في أحد المستشفيات، عندما حاول أحد الصحفيين أن يريه إياها بواسطة هاتفه، قبل أن يستولي جونسون على الهاتف ويضعه في جيبه.
تطبيع عربي: ذكرت قناة تلفزيونية إسرائيلية أن الحاخام الأكبر لإسرائيل سابقاً، شلومو عمار، التقى ملك البحرين، حمد بن عيسى، في المنامة الإثنين 9 ديسمبر/كانون الأول، في مؤتمر جمع رجال دين من دول، بينها الكويت ولبنان ومصر والأردن. إذ قالت القناة 12 الإسرائيلية (خاصة) إن "عمار" شارك في مؤتمر لرجال الدين بالعاصمة البحرينية، شارك فيه أيضاً شخصيات دينية من دول غير عربية في منطقة الشرق الأوسط، دون رد رسمي من البحرين أو الدول العربية المشاركة.
إعادة اللاجئين: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تهدف لتوطين مليون شخص في المنطقة الآمنة شمالي سوريا، وذلك بعد إعادتها 370 ألف سوري بالفعل، نهاية الشهر الماضي (27 نوفمبر/تشرين الثاني 2019). فيما خص بالذكر المناطق الآمنة بين تل أبيض ورأس العين، إذ أكد إمكانية توطين 530 ألف شخص في المنطقة الممتدة بين مدينتي المالكية ورأس العين بمحافظة الحسكة، و405 آلاف بين مدينتي رأس العين وتل أبيض بمحافظة الرقة، مشيراً إلى أن خطة تركيا تتضمن تشييد مستشفيات ومدارس ومبان حكومية في المنطقة الآمنة.