صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
"المهنيين السودانيين" يطالب بالتفاوض مع التحالف العربي
قال تجمُّع المهنيين السودانيين، إنَّ سحب قوات بلادهم من اليمن يجب أن يتم بالتفاهم بين الخرطوم والدول المشاركة في "التحالف العربي" الذي تقوده السعودية ويقاتل جماعة الحوثي اليمنية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالخرطوم، عقده تجمُّع المهنيين، قائد الحراك الاحتجاجي في البلاد.
خلفية: يقاتل الجنود السودانيون ضمن تحالف عربي تقوده السعودية، وينفذ منذ عام 2015 عمليات عسكرية باليمن، دعماً للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
تحليل: سحبُ الجنود السودانيين من اليمن كان مطلباً مهماً للثوار قبل الإطاحة بالبشير، ومن المفترض أن يكون أول الأهداف التي سعى لها المحتجون، لكن في الوقت نفسه هناك أطراف عديدة بهذه العملية، ولا بد من التنسيق معها، خاصة السعودية، الطرف الأهم في التحالف العربي، حتى لا يتسبب سحب هذه القوات في أزمة سياسية بين الرياض والخرطوم في هذا التوقيت الحرج بالنسبة للسودان، لكون دول الخليج تدعم السودان بالأموال والنفط منذ فترة.
ترامب يدعو اليهود إلى منحه أصواتهم
قال موقع Business Insider الأمريكي إن الرئيس دونالد ترامب لمَّح خلال خطابه أمام "المجلس الإسرائيلي الأمريكي" (IAC)، إلى أن تجنُّب ضريبة الثروة التي اقترحها الديمقراطيون قضيةٌ مهمة للغاية للشعب اليهودي الأمريكي؛ ومن ثم فحتى غير المعجبين به منهم سيصوتون له. ونقلت صحيفة The Washington Post عن ترامب قوله: "إنكم لن تصوتوا لصالح ضريبة الثروة. حتى لو لم تكونوا تحبونني، وبعضكم لا يحبني.. فإنكم ستكونون أكبر مؤيدين لي، لأنكم ستفلسون في غضون 15 دقيقة".
خلفية: عقد ترامب المؤتمر الوطني الأمريكي للمجلس المؤيد لإسرائيل بقوة في هوليوود، بولاية فلوريدا، وبحضور أكثر من 4300 شخص. وأخذ ترامب يتفاخر بإعلان إنجازاته الخاصة، التي قال إنها كانت لمصلحة الإسرائيليين، ومنها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهي خطة ستكلف 21 مليون دولار، أي أكثر بـ100 ضعف مما قاله الرئيس.
تحليل: يدرك ترامب أن اللوبي اليهودي وجماعات الضغط التي توالي إسرائيل بواشنطن لها دور كبير في حسم الصراع الانتخابي عبر تصويت مؤيديها للرئيس الأمريكي؛ ولهذا الأمر يريد ترامب ابتزاز هذه المنظمات وكشف الترتيبات التي تمت بينها على العلن، حتى يحرج ذلك اليهود في أمريكا ويجبرهم على التصويت له، وهذا الأمر يأتي في الوقت الذي يعاني فيه ترامب أزمة كبيرة داخلياً على أثر الاتصالات التي قام بها مع الرئيس الأوكراني، وهو ما قد يهدد بعزل ترامب.
مايك بلومبيرغ متهم بالسعي لشراء الأصوات
كشف تقرير عن الإقرارات الضريبية وغيرها من المستندات العامة الأخرى لمؤسسة عائلة مايك بلومبيرغ عن عامي 2017 و2018، أنَّ المؤسسة ضخت أموالاً في صورة عدد هائل من المبادرات بمدن أمريكية يسعى المرشح الرئاسي الآن للحصول على أصوات ناخبيها.
خلفية: التقرير الذي نشرته صحيفة New York Post الأمريكية، قال إن إحدى هذه المبادرات، وهي The Bloomberg American Cities Climate Challenge، منحت 70 مليون دولار لـ25 مدينة، لخفض الانبعاثات الكربونية. وتقع أغلب هذه المدن في ولايات يعقد فيها الحزب الديمقراطي انتخاباته التمهيدية ،وتشمل لوس أنجليس وفيلادلفيا وشيكاغو وأتلانتا.
تحليل: ما يفعله بلومبيرغ لا يختلف كثيراً عما يقوم به ترامب، خاصة أن العضو بالحزب الديمقراطي يشبه كثيراً الرئيس الأمريكي الحالي في شخصيته وعلاقاته الاقتصادية وحتى الجمهور الأمريكي المستهدَف من قِبل الرجلين، وهو ما يمنح بلومبيرغ قوة في حال تم ترشيحه رسمياً من قِبل الحزب الديمقراطي.
إليك ما يحدث أيضاً:
احتجاجات لبنان: لقي محتجون لبنانيون، بأكياس النفايات أمام منازل سياسيين، بطرابلس، شمال البلاد، في رسالة رفض للنخبة السياسية الحاكمة، قبل أن تندلع مواجهات تدخَّل الجيش لفضها.
الطالب السعودي: أُعلِن رسمياً أن التحقيق في حادثة إطلاق النار المميتة التي جرت الأسبوع الماضي، بمركز تدريب تابع للقوات البحرية الأمريكية في فلوريدا، تحقيق في "عمل إرهابي"، بعد أن ظهرت تفاصيل جديدة حول متدرب سلاح الجو السعودي الذي قتل ثلاثة بحارة بالقاعدة التي كان طالباً زائراً لها.
أقليات مسلمة: قالت امرأة إيغورية تعيش بهولندا، إنَّها ساعدت في نشر وثائق حكومية صينية سرية تلقي الضوء على كيفية إدارة بكين معسكرات الاعتقال الجماعي التي تحتجز فيها أقليات عرقية مسلمة.
السعودية: بعد التحولات الأخيرة في السعودية، تستطيع الأسر الآن أن تتجول وهي تحمل فناجين قهوة على صفحتها تصاميم بأشكال مختلفة، في المكان الذي يطلق الأجانب عليه (تشوب-تشوب)، وهو موجود بساحة قطع الرؤوس نفسها التي كانت تتفجر فيها الدماء في السابق.
مانويل نوير: عاد مانويل نوير لإثارة الجدل من جديد، لكن هذه المرَّة على مستوى فريقه بايرن ميونيخ، حيث اشترط أن يضمن له النادي المشاركة أساسياً، وأن يظل الرقم 1 في اختيارات المدرب حتى يوافق على تجديد عقده.