صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من عربي بوست
أردوغان يكشف مضمون الاتفاق البحري مع ليبيا.. ويقول: أرسلنا نص الاتفاقية إلى الأمم المتحدة
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه تم إرسال نص الاتفاقية المبرمة بين بلاده وليبيا بخصوص الحدود البحرية بين البلدين إلى الأمم المتحدة، حسبما نشر موقع الجزيرة نت، قال أردوغان السبت 7 ديسمبر/كانون الأول، في كلمة ألقاها في إسطنبول إن العمل جارٍ على تدشين خط بحري بين تركيا وليبيا، وذلك وفق نص الاتفاقية المبرمة بين البلدين.
خلفية: في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس رجب طيب أردوغان مذكرتي تفاهم مع رئيس الوزراء الليبي فايز السراج، تتعلق المذكرتان بالتعاون الأمني والعسكري بين أنقرة وطرابلس، وتحديد مجالات الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.
تحليل: بعد الجدل الذي أثاره الاتفاق أرادت أنقرة طمأنة الأطراف التي أبدت قلقها من هذا الاتفاق، وخاصة بعض الدول الأوروبية التي تناكف تركيا بين الحين والآخر، ولسلامة الموقف التركي كشف الرئيس أردوغان بنود الاتفاقية خاصة وأنها وقعت مع الطرف الشرعي المعترف به دولياً في ليبيا.
قطر تنفي الانحياز إلى الإخوان المسلمين
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن إن الدوحة ظلت تدعم القاهرة بعد عزل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في مصر، وإن دعمها كان للشعوب وليس للأحزاب السياسية أو جماعة الإخوان المسلمين. جاء ذلك في كلمة له خلال "منتدى حوارات المتوسط" المنعقد حالياً بالعاصمة الإيطالية روما، وفق ما أوردت صحيفة "الوطن" القطرية السبت 7 ديسمبر/كانون الأول 2019.
خلفية: فيما تحدثت تقارير خلال الأسابيع القليلة الماضية عن انفراجة قريبة بالأزمة الخليجية، بعد فرض حصار شامل على قطر من قِبل السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر، منذ عام 2017، بدعوى دعم الإرهاب وهو ما نفته الدوحة بشدة، معتبرةً أنه للسيطرة على قرارها السيادي.
تحليل: في ظل الزخم الحالي حول التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة الخليجية التي تجاوزت العامين فإن الأطراف الأساسية في هذه الأزمة وهي قطر والسعودية والإمارات فإن الدوحة تؤكد دوماً على موقفها في دعم خيارات الشعوب وليست الأنظمة، فإن المزاعم التي ترددها دول الحصار حول دعم الدوحة لجماعة الإخوان المسلمين ومن ثم أرادت الدوحة وضع الأمور في نصابها الطبيعي بعيداً عن المزايدات السياسية.
سيرغي لافروف في واشنطن بعد عامين من زيارته المثيرة للجدل
كشف دبلوماسيون مطلعون عن احتمالية زيارة سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي الأسبوع المقبل إلى الولايات المتحدة، في الزيارة الأولى منذ لقائه المثير للجدل في المكتب البيضاوي مع الرئيس ترامب في عام 2017. فيما يستعد لافروف للقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي تجنب التعامل مع كبير الدبلوماسيين الروس خلال شغله المنصب.
خلفية: انتهت زيارة لافروف الأخيرة إلى واشنطن في 2017، بعاصفة من النقد بعد أن نشرت وسائل الإعلام الرسمية في روسيا صوراً له هو مع المسؤولين الأمريكيين وهم يبتسمون ويصافحون بعضهم، بعد أن مُنع المصورون الصحفيون الأمريكيون من حضور اللقاء.
تحليل: رغم الاتهامات المتكررة لموسكو بالتدخل في الانتخابات الأمريكية الأخيرة فإن روسيا تنفي مراراً هذه التصريحات ولعل زيارة لافروف في هذا التوقيت لن تكون في صالح الرئيس دونالد ترامب المشغول بقضية العزل التي بدأ فيها الحزب الديمقراطي.
إليكم ما يحدث أيضاً:
شابة فلسطينية: فقدت الشابة الفلسطينية مي أبو رويضة (23 عاماً) عينها اليمنى، جراء إصابتها بطلقة مطاطية، أطلقها عليها الجنود الإسرائيليون، الجمعة، 6 ديسمبر/كانون الأول، خلال مشاركتها في مسيرات العودة وكسر الحصار الأسبوعية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
انهيار موقع لأدوات التجميل: انهار موقع سويسري لبيع منتجات التجميل، بعدما زعمت صحيفة The Washington Post الأمريكية أنه يُنتِج مستحضر التجميل برتقالي اللون الذي من الواضح أنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستخدمه.
الملكة إليزابيث: رغم التأكيدات على أن الملكة إليزابيث الثانية تنوي البقاء "في وظيفتها" حتى النهاية، فإن الإعلام البريطاني بدأ فجأة في التلميح إلى تفكيرها في التقاعد خلال 18 شهراً، أي عند بلوغها سن الخامسة والتسعين، تاركة الأمير تشارلز في مكانه بصفته ولي العهد.
وزيرة بريطانية: قالت وزيرة الثقافة البريطانية نيكي مورغان إن تسريب وثائق تجارية بريطانية أمريكية على الإنترنت، والمتصل بحملة تضليل روسية سابقة، يحمل بصمات محاولة للتدخل في الانتخابات البريطانية القادمة. موقع التواصل الاجتماعي (ريديت) قال الجمعة إنه يعتقد أن حملة منظمة في روسيا سربت الوثائق. وأثار ذلك مخاوف من أن تكون موسكو تسعى للتدخل في الانتخابات البريطانية.
غوارديولا لا يضع السلاح: أكد الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، أنه لا يضع السلاح على رأس مساعده مايكل أرتيتا، لكي يجبره على البقاء معه في الجهاز الفني للفريق، وعدم الذهاب لخوض تجربة التدريب منفرداً لأرسنال أو إيفرتون، اللذين رُشح لتدريبهما خلفاً لأوناي إيمري وماركو سيلفا على الترتيب.