وزير خارجية قطر يكشف آخر تفاصيل أزمة الحصار، والسيستاني يطالب بتشكيل حكومة، وماليزيا تستهدف إيجاد حلول لمشاكل المسلمين

عربي بوست
تم النشر: 2019/12/07 الساعة 04:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/12/07 الساعة 04:48 بتوقيت غرينتش
أردوغان ومهاتير

صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".

وزير خارجية قطر يكشف آخر تفاصيل المفاوضات مع السعودية بخصوص أزمة الحصار

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز /الأناضول
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز /الأناضول

كشف وزير خارجية قطر، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن بلاده تجري مباحثات مع السعودية حول الأزمة الخليجية، آملاً أن تثمر هذه المباحثات نتائج إيجابية. جاء ذلك في كلمة له أمام منتدى "حوار المتوسط"، المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما‎ الجمعة 6 ديسمبر/كانون الأول 2019، في أول تصريح رسمي من الدوحة حول تطورات ملف المصالحة الخليجية.

خلفية: يأتي حديث الوزير القطري، في وقت تحدثت فيه تقارير، خلال الأسابيع القليلة الماضية، عن انفراجة قريبة بالأزمة الخليجية، بعد فرض السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر حصاراً شاملاً على قطر، منذ عام 2017، بدعوى دعم الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة، معتبرةً أنه للسيطرة على قرارها السيادي.

تحليل: عديد من الشواهد هذه المرَّة تشير إلى أن هناك رغبة حقيقية في حل الأزمة التي تجاوزت العامين، فيما يبدو أن الأطراف الأساسية في الخلاف وصلت إلى قناعة بأن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر، وأنه لا بد من إيجاد حل بين دول الجوار.

تصريح وزير الخارجية القطري يعد الأول بعد الحديث عن زيارة سرية -لم تؤكدها الدوحة- أجراها وزير الخارجية للرياض، من أجل حل الأزمة.

السيستاني يطالب بتشكيل حكومة جديدة بعيداً عن إملاءات الخارج ويلمّح إلى تدخلات إيران

آية الله العظمى علي السيستاني، المرجعية الدينية العليا لشيعة العراق/ رويترز
آية الله العظمى علي السيستاني، المرجعية الدينية العليا لشيعة العراق/ رويترز

قال آية الله العظمى علي السيستاني، المرجعية الدينية العليا لشيعة العراق، الجمعة 6 ديسمبر/كانون الأول 2019، إنه يجب اختيار رئيس الوزراء الجديد دون تدخُّل خارجي، في إشارة -فيما يبدو- إلى الهيمنة الإيرانية، وذلك بعد مرور أسبوع على إعلان رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي الاستقالة جاء قول السيستاني، بعد تقارير عن وجود قائد عسكري إيراني كبير في بغداد، هذا الأسبوع، لحشد التأييد لحكومة جديدة تواصل خدمة مصالح إيران.

خلفية: منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 وأطاح بصدام حسين، مارست كل من واشنطن وطهران نفوذاً سياسياً في العراق، على الرغم من أن حلفاء طهران في العراق هيمنوا على مؤسسات الدولة منذ ذلك الوقت.

تحليل: يريد رجل الدين الشيعي المشاركة في وقف نزيف الدم المتكرر بالعراق منذ أكثر من شهر، بعد اتساع نطاق التظاهرات بين محافظات الجنوب العراقي، بسبب ما سمَّوه الفساد.

من ناحية ثانية، يريد السيستاني كسب مزيد من الزخم والشعبية، بسبب التقاء ما يقوله المرجع الشيعي الرافض لهيمنة إيران على العراق مع مطالب المتظاهرين بضرورة رفع يد طهران عن البلاد.

ماليزيا تستهدف جعل مؤتمر كوالالمبور منصة لحل مشاكل المسلمين حول العالم

أردوغان ومهاتير محمد/ رويترز
أردوغان ومهاتير محمد/ رويترز

كشف داتوك سيري مجاهد يوسف راوا، الوزير في الحكومة الماليزية، أن مؤتمر قمة كوالالمبور المزمع تنظيمه في شهر ديسمبر/كانون اﻷول لعام 2019، سيكون مِنبراً مهماً لعرض رسالة الإسلام الحقيقية. الوزير داتوك سيري مجاهد، بصفته المسؤول عن الشؤون الإسلامية، قال إن التطرف أشعل شرارة الأفعال الإرهابية، بزعم أنها منسوبةٌ إلى الدين؛ وهو ما أدى إلى نشوء الإسلاموفوبيا، وهو رهابٌ لا أساس له أدَّى إلى التمييز ضد المسلمين.

خلفية: الشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، أن بلاده ستستضيف قمة إسلامية مصغرة، تضم 5 دول بينها تركيا، في ديسمبر/كانون الأول. مهاتير قال خلال حفل تعريفي بـ "قمة كوالالمبور 2019"، إن القمة التي وصفها بالبداية الصغيرة، ستُعقد لتسليط الضوء على مشاكل العالم الإسلامي، واقتراح الحلول لها.

تحليل: بعد وصول مهاتير محمد إلى الحكم، العام الماضي، يريد الزعيم المخضرم تشكيل تحالف إسلامي جديد يكون له دور في النظام العالمي الذي بدأت معالمه تتشكل بالسنوات الأخيرة، في حين لا يوجد من يعبر عن متطلبات وتطلعات العالم الإسلامي الذي يتجاوز عدد سكانه أكثر من مليار و700 مليون مسلم، دون وجود قيادة حقيقية يمكن أن تدفع إلى لعب دور ريادي وسيادي عالمي.

إليكم ما يحدث أيضاً:

البطاقات الحمراء: تظاهر آلاف المتظاهرين في الجزائربعدة مدن جزائرية، في الجمعة الـ42 للحراك الشعبي؛ رفضاً لإجراء انتخابات الرئاسة المقررة الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول 2019.

احتجاجات الجزائر لم تفقد زخمها رغم مرور 41 أسبوعا على انطلاقها/ رويترز
احتجاجات الجزائر لم تفقد زخمها رغم مرور 41 أسبوعا على انطلاقها/ رويترز

مقتل 3 في إطلاق نار بقاعدة جوية أمريكية: قالت السلطات الأمريكية إن ثلاثة أشخاص قُتلوا، الجمعة 6 ديسمبر/كانون الأول 2019، برصاص شخص أطلق النار في قاعدة بينساكولا الجوية، وهي قاعدة رئيسية تابعة لسلاح البحرية الأمريكية بولاية فلوريدا، قبل أن يطلق ضباط من شرطة المقاطعة النار على المهاجم ويُردوه قتيلاً، وذلك في ثاني واقعة إطلاق نار مُميتة بمنشأة عسكرية أمريكية هذا الأسبوع.

صِدام جديد في البيت الأبيض: لا يزال الخلاف جارياً بين زين الدين زيدان ومسؤولي نادي ريال مدريد، حول جدوى التعاقد مع لاعب خط وسط مانشستر يونايتد، بول بوغبا، إذ ما زال زيزو مُصرّاً على ضم النجم الفرنسي، لتعزيز خط وسط الفريق، ويرى مُسيّرو الفريق الملكي عكس ذلك، وهو ما يجدد الخلاف عليه مرة أخرى في الفترة المقبلة.

فيديو لمايا دياب يثير جدلاً: انتشر مقطع فيديو للفنانة اللبنانية مايا دياب، وهي تقرأ الفاتحة، وبعد انتهائها من تلاوتها رسمت شارة الصليب على صدرها على أحد مسارح المملكة العربية السعودية، وهو ما أثار حالة من التساؤلات والجدل على الشبكات الاجتماعية.

تحميل المزيد