أكدت 52 دولة مشاركتها في قمة كوالالمبور لعام 2019، للبحث عن حلول للمشاكل التي يواجهها العالم الإسلامي.
حسب صحيفة Free Malaysia Today الماليزية، قال الأمين العام المناوب للقمة شمس الدين عثمان إن أكثر من 400 مشارك سيشاركون في الحدث الذي سيعقد في مركز كوالالمبور للمؤتمرات (KLCC)، في الفترة من 18 إلى 21 ديسمبر/كانون الأول.
في مقابلة مع برنامج "السلام عليكم"، الذي يُعرض على قناة الهجرة، القناة الرسمية الناقلة للمؤتمر، قال شمس الدين إنه من المتوقع أن ينضم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى رئيس الوزراء الماليزي الدكتور مهاتير محمد، في القمة.
تشمل أهداف هذه القمة إيجاد حلول جديدة وعملية للمشاكل التي تواجه العالم الإسلامي، والمساهمة في تحسين حالة المسلمين والدول الإسلامية.
تسعى القمة أيضاً إلى إقامة شبكة بين قادة الدول الإسلامية والمثقفين والعلماء والمفكرين من جميع أنحاء العالم، وإحياء الحضارة الإسلامية.
من المقرر أن يفتتح السلطان عبدالله سلطان أحمد شاه القمة.
قال شمس الدين إن مهاتير، رئيس القمة، أشرك المثقفين والعلماء والمفكرين المسلمين في البحث عن سبل للتغلب على المشاكل التي تؤثر على العالم الإسلامي، حتى عندما كان خارج الحكومة.
أضاف أن مهاتير رأى هذه المشاركات ضرورية لعقد اجتماع مثل قمة كوالالمبور.