قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، إن الغاز الطبيعي سيبدأ بالتدفق من حقل "ليفياثان" في إسرائيل على البحر المتوسط في غضون أسبوعين، تمهيداً لتصديره إلى الأردن ومصر.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر/كانون الأول 2019، عن شتاينتس.
يأتي تزويد إسرائيل لمصر بعد توقيع الجانبين لاتفاق في فبراير/شباط 2018، لمدة 10 سنوات بقيمة 15 مليار دولار.
قال نتنياهو آنذاك: "أرحب بالاتفاق التاريخي على تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر، الذي سيدر المليارات على خزينة الدولة، لإنفاقها على التعليم والصحة، ويحقق الربح لمواطني إسرائيل".
كان "شتاينتس" قد قال في يناير/كانون الثاني الماضي، إن "تطوير حقل الغاز ليفياثان سيغير الاقتصاد الإسرائيلي لعقود قادمة، وجلب مليارات الدولارات لإيرادات للدولة ومواطنيها و-الأهم من ذلك- سيسمح لإسرائيل بالتوقف عن استخدام الفحم الملوث".
زيادة كميات الغاز لمصر
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قالت شركات طاقة في إسرائيل إن الأخيرة ستزيد كمية الغاز الطبيعي التي تعتزم تصديرها إلى مصر بنسبة 35%.
ذكرت الشركات أنه بحسب الاتفاق المعدل، ستتضاعف كمية الغاز المقرر بيعها من حقل لوثيان تقريباً إلى ستين مليار متر مكعب على مدى 15 عاماً.
لم تكن صفقة الغاز الإسرائيلية مع مصر وحدها قد أثارت ردود فعل غاضبة في مصر، إذ تكرر الأمر نفسه مع الأردن، التي شهدت معارضة كبيرة من قبل الشعب ونواب في البرلمان ومؤسسات طالبت بإنهاء الصفقة.
بالإضافة إلى ذلك تعالت أصوات مطالبة بمحاكمة الحكومة الأردنية التي وقعت اتفاق الغاز مع تل أبيب دون الحصول على مصادقة البرلمان، والبحث عن مصادر بديلة للطاقة.