صباح الخير، إليكم موجزاً بأهم الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست".
الكويت: القمة الخليجية يوم 10 ديسمبر في الرياض
قال رئيس وزراء الكويت صباح الخالد الصباح، إن القمة الخليجية ستنعقد في الرياض في 10 ديسمبر/كانون الأول 2019، وستكون محطة مهمة للغاية في المصالحة الخليجية. وأضاف الصباح: "بمساعي صاحب السمو (أمير الكويت) تحققت بعض الخطوات الصغيرة في المصالحة الخليجية، والقمة الخليجية في الرياض محطة مهمة جداً".
خلفية: كان وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، قد أعلن في وقت سابق، استضافة الرياض للقمة المقبلة بدلاً من أبوظبي.
تحليل: ظهرت مجموعة من المؤشرات في الأيام الماضية توحي بقرب حل الأزمة الخليجية التي تسببت فيها الدول التي قررت مقاطعة قطر.
أول تلك المؤشرات كانت بعدول منتخبات كرة القدم لدول الإمارات والسعودية والبحرين عن مقاطعة كأس الخليج التي تستضيفها قطر حالياً. وبعدها الأخبار المتواترة بشأن زيارة مسؤول قطري بارز للرياض.
هي كلها مؤشرات قد تجعل من القمة الخليجية المرتقبة في الرياض، فرصة من أجل إعادة العلاقات بين الدول الخليجية إلى طبيعتها.
أول حكم إعدام منذ انطلاق الاحتجاجات في العراق
قضت محكمة عراقية بإعدام ضابط وسجن آخر بعد إدانتهما في قضية قتل متظاهرين في محافظة واسط، في أول حكم من نوعه يصدر منذ اندلاع المظاهرات الشعبية بالعراق قبل نحو شهرين. ويتعلق الأمر بالرائد طارق مالك كاظم، الضابط في قوة سوات في الكوت.
خلفية: تأتي هذه التطورات في وقت ترتفع فيه أعداد الضحايا، فمنذ اندلاع الاحتجاجات، سقط ما لا يقل عن 418 قتيلاً وأكثر من 15 ألف جريح، بحسب إحصاء أعدته وكالة الأناضول، استناداً إلى أرقام كل من لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان، ومصادر طبية وحقوقية.
تحليل: الحكم الصادر في حق الضابط العراقي من شأنه أن يبعث ببصيص من الأمل في نفوس عائلات وأهالي ضحايا احتجاجات العراق الذين يقدرون بالمئات، كانوا ضحايا رغبتهم في تحقيق تغيير حقيقي في البلاد.
وكان لزاماً على القضاء العراقي أن يطبق القانون والعدل من أجل الاقتصاص من المتسببين عمداً في قتل المتظاهرين، غير أن المشكل بالنسبة للعراقيين هو ما بات يعرف بـ"الطرف الثالث" الذي يجهله الجميع والذي توجه إليه أصابع الاتهام بالوقوف وراء الكثير من الإعدامات في حق المتظاهرين العراقيين.
70 قتيلاً في اشتباكات بشمال سوريا في 24 ساعة
لقي نحو 70 مقاتلاً حتفهم في الساعات الـ24 الأخيرة في اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل جهادية وأخرى معارضة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما قال المرصد إنّ الاشتباكات أسفرت عن مقتل 36 عنصراً من قوات النظام و33 من الفصائل المسلحة.
خلفية: يهيمن مقاتلو هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على محافظة إدلب. ولا تزال غالبية هذه المنطقة، كما مناطق محاذية في محافظات حلب وحماه واللاذقية، خارج سيطرة النظام. وتضم هذه المناطق عدة جماعات جهادية، بالإضافة إلى فصائل مسلحة أخرى ولكن تقلّص نفوذها.
إليك ما يحدث أيضاً:
أسلحة السعودية: قال جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، إنه سيوقف مبيعات الأسلحة للسعودية المخصصة للاستخدام في اليمن إذا فاز في الانتخابات هذا الشهر. كوربين قال أيضاً: "حزب العمال سيعمل على إنهاء الحرب هناك. ولم يدعمها بقوة كما فعلت حكومة حزب المحافظين".
حادث مأساوي: أعلنت وزارة الدّاخلية التونسية، مصرع 24 شخصاً وإصابة 19 آخرين، إثر انقلاب حافلة سياحية كانت تُقلهم شمال غربي البلاد. ووفق البيان، فإن الحادثة حصلت إثر سقوط الحافلة التابعة لإحدى وكالات السفر الخاصة من أحد المرتفعات، وكانت تُقل 43 شخصاً في إطار رحلة سياحية ترفيهية من تونس العاصمة باتجاه عين دراهم.
"رهينة طالبان: لا يوجد شيء آخر أحتاجه في العالم"، بهذه العبارة وصف أستاذ جامعي أسترالي ما بات يُحس به بعد أن نجا من الموت بعد أن أسرته حركة طالبان لمدة 3 سنوات، قبل أن تقرر إطلاق سراحه شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2019. تيموثي ويكس الذي أطلقت حركة طالبان سراحه بعد احتجازه أكثر من ثلاث سنوات، قال إن الأمل ساعده على اجتياز هذه المحنة.
عمر البشير: كشف العباس أحمد البشير، شقيق الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، أن الأسرة حذرت الأخير من قوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، باعتبار أن "أهل البادية عبر التاريخ ينقلبون على الحاكم"، وفق قوله. وتابع، "قال لنا (البشير) أعلم ولكن لا توجد خيارات غير الاستعانة بالدعم السريع، الأوضاع في دارفور تتطلب الاستعانة بالدعم السريع".
وحمة "باتمان": خضعت رضيعة أمريكية مصابة بمرض جلدي نادر، يُعرف باسم "وحمة باتمان"، لأول جولة من رحلة علاجها في روسيا. لونا فينر، رضيعة أمريكية مصابة بمرض جلدي نادر يتسبب في ظهور بقعة داكنة كبيرة في الوجه تشبه القناع يطلق عليها "وحمة باتمان".