شنَّت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية، السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، هجوماً على رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ووصفته بأنه "أبله وقزم سياسي" لوصفه أحدث اختبار أجرته بيونغ يانغ لقاذفة صواريخ ضخمة متعددة الفوهات بأنه اختبار لصاروخ باليستي، وحذرت من أنه قد يرى صاروخاً حقيقياً في المستقبل القريب.
أطلقت كوريا الشمالية مقذوفين قصيرَي المدى إلى البحر قبالة ساحلها الشرقي، الخميس، في رابع اختبار "لقاذفتها الجديدة العملاقة المتعددة الفوهات"، مع إبداء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون "رضاه بشكل كبير" عن أحدث اختبار.
في أعقاب تلك التجربة قال آبي، الخميس، إن إطلاق كوريا الشمالية صواريخ يشكل تهديداً لليابان والمجتمع الدولي، وإن طوكيو ستراقب الموقف مع شركائها.
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، نقلاً عن نائب المدير العام لإدارة الشؤون اليابانية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية "يمكن أن يقال إن آبي الأحمق الوحيد في العالم، وأغبى رجل عرفه التاريخ على الإطلاق، لعدم قدرته على التمييز بين صاروخ ومنظومة قاذفة صواريخ متعددة الفوهات، أثناء اطلاعه على التقرير المصاحب للصور.
"آبي ربما يرى ما هو صاروخ باليستي حقيقي في المستقبل غير البعيد وأمامه مباشرة.. آبي لا يعدو عن كونه أبله تماماً وقزماً سياسياً لا مثيل له في العالم".
وتحظر قرارات مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية إطلاق صواريخ باليستية، واستخدام مثل هذه التكنولوجيا، ولكن كوريا الشمالية ترفض هذه القيود بوصفها انتهاكاً لحقّها في الدفاع عن نفسها.