مساء الخير، إليك آخر الأخبار من "عربي بوست" ليوم الأربعاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
التحقيق مع ترامب يدخل مرحلة جديدة
دعت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي الرئيس دونالد ترامب لحضور أولى جلساتها بشأن مساءلته والمقرر أن تنعقد في الرابع من ديسمبر/كانون الأول 2019، لتبدأ مرحلة جديدة في التحقيق الذي قد يفضي إلى توجيه اتهامات رسمية للرئيس في غضون أسابيع.
خلفية: ترامب ليس ملزماً بحضور الجلسة، لكن الخطوة تسمح له ولفريقه القانوني بالاطلاع على إجراءات المساءلة في الكونغرس، والتي وصفها هو وجمهوريون آخرون بأنها غير منصفة لأسباب منها أن البيت الأبيض لم يتمكن من استدعاء الشهود أو استجوابهم.
تحليل: ستكون هذه أول مرة يتم استدعاء ترامب فيها للمساءلة، وأهمية هذه الخطوة هي أن لجنة المخابرات بمجلس النواب، التي تقود تحقيق المساءلة، ستكشف تقريراً رسمياً مشفوعاً بالأدلة بعد فترة قصيرة من عودة المشرعين إلى الكونغرس في الثالث من ديسمبر/كانون الأول بعد عطلة عيد الشكر القصيرة. إذ ستستخدم اللجنة القضائية التقرير لبحث الاتهامات الرسمية التي يمكن أن توصي بها للتصويت عليها في جلسة لجميع أعضاء مجلس النواب في منتصف ديسمبر/كانون الأول.
اتهامات خطيرة تلاحق وزيراً عراقياً بسبب الاحتجاجات
قالت صحيفة The New York Times الأمريكية إن السويد فتحت ثلاثة تحقيقات بحق وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، يتعلق أحدها باحتمال ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، واتهمت الوزير، وهو برتبة لواء، وكان ضابطاً في عهد صدام حسين، ويحمل جنسيةً مزدوجة عراقية-سويدية أيضاً بالتربح، عبر الاحتيال ومخالفة قوانين التسجيل في السويد، التي تفرض على المواطنين تسجيل مقر سكنهم.
تفاصيل: قالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية بمملكة السويد أنيكا سودر: "الاتهامات الموجّهة إليه خطيرة، وتحاول السلطات الآن توضيحها". فيما نفى الشمري (52 عاماً)، الذي تولى منصبه الحالي منذ يونيو/حزيران الماضي، كافة الاتهامات الموجهة إليه، وأرجع السبب إلى مؤامرة تحاك ضده من "الطرف الثالث"، وهو مصطلح يُستخدم في كثير من الأحيان في العراق للإشارة إلى بلدان أو كتل سياسية أخرى.
تحليل: فتحَ الفض العنيف والدموي للمحتجين العراقيين الباب أمام انتقادات دولية واسعة للحكومة العراقية والمسؤولين الأمنيين، فخلال الأسبوع الأول من الاحتجاجات كان جنود الجيش مسؤولين عن قتل نحو 100 شخص. لكن منذ ذلك الحين، يُعتقد أن الجيش بدأ في كبح جماح نفسه، وبدا أنه يحاول تجنُّب استخدام القوة المميتة. لكن ما حدث يمكن أن يؤدي إلى محاسبة رموز السلطة العراقية في المحاكم الدولية حال رفع دعاوى قضائية ضدهم هناك.
"العفو الدولية": القضاء المصري أداة شريرة للقمع
أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً جديداً اتهمت فيه النظام القضائي في مصر بأنه إحدى وسائل قمع المعارضين معتبرةً أنه "أداة شريرة للقمع"، مؤكدةً أن نيابة أمن الدولة العليا دأبت على إساءة استخدام قانون مكافحة الإرهاب بشكل روتيني لملاحقة الآلاف من المنتقدين السلميين للحكومة، وتعطيل ضمانات المحاكمة العادلة.
تفاصيل: وفي تقرير جديد مكون من 60 صفحة أصدرته، الأربعاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، تحدثت المنظمة الحقوقية عن تواطؤ نيابة أمن الدولة العليا، التابعة للنيابة العامة، في حالات الإخفاء القسري، والحرمان التعسفي من الحرية، والتعذيب، وغيرها من ضروب المعاملة السيئة.
واتهمتها باحتجاز "الآلاف من الأشخاص فترات طويلة لأسباب ملفَّقة، وإطلاق العنان لنفسها في انتهاك حقوقهم في محاكمة عادلة"، ذاكرةً عدداً من الحالات، بينها المحامون والمدافعون عن حقوق الإنسان، ماهينور المصري ومحمد الباقر وهدى عبدالمنعم، والناشطة إسراء عبدالفتاح، وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي زياد العليمي، والصحفية عبير الصفتي، والصحفي بالجزيرة محمود حسين، من أصل 138 حالة وثَّقتها، مؤكدةً زيادة أعداد القضايا المحالة لنيابة أمن الدولة 3 أضعاف في آخر 5 سنوات؛ إذ ارتفع عدد القضايا من 529 في 2013 إلى 1739 قضية عام 2018.
إليك ما يحدث أيضاً:
نووي روسي: ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها أطلعت مفتشين أمريكيين على منظومتها الجديدة للصواريخ النووية (أفانغارد)، وذلك للمرة الأولى، في تحرّك قالت موسكو إنه أظهر أن معاهدة رئيسية للحد من التسلح لا تزال فعالة. ومن المقرر أن تنشر روسيا، الشهر المقبل، منظومة أفانغارد للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وهي واحدة من عدة منظومات أسلحة روّج لها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتبارها سابقة لعصرها.
مهمة مصر في الفضاء: أعلنت مصر إطلاق أول قمر صناعي للاتصالات من قاعدة بأمريكا الجنوبية، بعد تأجيله مرتين لأسباب فنية وسوء الطقس. ومن المخطط أن تصل فترة عمل "طيبة -1" إلى أكثر من 15 عاماً، بما يسهم فى توفير خدمات الإنترنت عريض النطاق للأفراد والشركات بمصر وبعض دول شمال إفريقيا ودول حوض النيل.
أغنى رجل بالعالم: تصدر الملياردير الفرنسي مالك مجموعة LVMH العملاقة للموضة، برنار آرنو، قائمة أغنى أغنياء العالم، بعد استحواذه على مجموعة تيفاني الأمريكية الشهيرة للمجوهرات، مقابل 16 مليار دولار، وأصبحت قيمة ثروة برنارد آرنو حوالي 108 مليارات دولار، متخطياً بذلك مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس ومالك أمازون جيف بيزوس.
براءة متأخرة 36 عاماً: أُطلق سراح 3 رجال سجنوا لمدّة 36 عاماً في أمريكاً بعد إثبات إدانتهم بالخطأ في جريمة قتل. إذ اتهم الرجال السود الثلاثة الذين كانوا يبلغون حينها 16 عاماً، في جريمة قتل صبي يبلغ من العمر 14 عاماً، وحكمت محكمة بالتيمور عليهم بالسجن مدى الحياة في العام 1984 فيما اعتبر تمييزاً عنصرياً ضدهم بسبب لون بشرتهم، والآن في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 أكدت المحكمة براءتهم بعد إعادة النظر في القضية، وأفرجت عنهم وعمرهم 52 عاماً.
رقص الزعيم: احتفل الفنان عادل إمام بعيد ميلاد نجله المخرج رامي إمام، على هامش تصوير بعض من مشاهد مسلسله "فالنتينو"، بعد نحو أسبوع من انتشار شائعة عن مرضه ووفاته. وظهر الزعيم يحتفل بعيد ميلاد نجله الأكبر وسط حضور عدد من الفنانين المشاركين في مسلسله الجديد الذي يصوره للموسم الرمضاني المقبل، فيما شاركهم التصفيق والرقص.