قالت المحكمة العليا، اليوم الجمعة 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إن إسبانيا تتجه لمحاكمة عم الرئيس السوري بشار الأسد بتهمة غسيل أموال بعد أن أنهى قاضي تحقيقات تحقيقه.
وقالت المحكمة إن أمام مكتب الادعاء 10 أيام للتعليق على توصية القاضي بالمضي قدماً في محكامة رفعت الأسد، وهو إجراء يعتبر شكلياً، وسيتحدد بعد ذلك موعد لبدء المحاكمة.
وقبل عامين، صادرت المحكمة العليا أصولاً تزيد قيمتها على 600 مليون يورو يعتقد أنها مرتبطة بعم الرئيس السوري.
كما يواجه المحاكمة في فرنسا بزعم حصوله على أصول عقارية فرنسية بقيمة ملايين اليوروهات، حيث صودرت بعض أملاكه في 2017.
ففي أبريل/نيسان 2019، أمر قاضٍ للتحقيق بباريس بمحاكمة رفعت بشبهة بناء إمبراطورية عقارية في فرنسا تقدَّر قيمتها بتسعين مليون يورو، عن طريق الاحتيال.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن القاضي الباريسي رينو فان رويمبيك وجَّه إليه اتهامات بـ"غسل أموال في إطار عصابة منظمة" للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة على حساب الدولة السورية.
ورفعت (81 عاماً) قائد عسكري سابق، يلقى عليه باللوم على نطاق واسع في سحق انتفاضة إسلامية عام 1982، ضد الرئيس السابق حافظ الأسد، والد بشار، وقتل الآلاف من السوريين.
لكنه انقلب على الحكومة عام 1984، بعد صراع على السلطة حول من سيخلف شقيقه الأكبر حافظ ويعيش الآن في المنفى بين فرنسا وبريطانيا.