السيسي وجهاً لوجه مع المحتجين، والبرلمان العراقي يلغي امتيازات مسؤولين، ونتنياهو يعطي الضوء الأخضر لضم غور الأردن

مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من «عربي بوست» ليوم الأربعاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/20 الساعة 15:10 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/28 الساعة 13:58 بتوقيت غرينتش
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي/رويترز

مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".

السيسي وجهاً لوجه مع المحتجين

تداول روَّاد الشبكات الاجتماعية مقاطع فيديو تُظهر تعرُّض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لهتافات تطالب برحيله من معارضين له، أثناء زيارته لبرلين. وأظهرت مقاطع الفيديو عدداً من المتظاهرين المصريين الذين وقفوا أمام قصر بيليفو، خلال استقبال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لنظيره المصري، ورفعوا لافتات ترفض زيارة السيسي، منها "الحرية لمصر".

خلفية: يزور الرئيس المصري ألمانيا، منذ الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، لحضور قمة العشرين التي تهدف إلى دعم التعاون الاقتصادى بين إفريقيا ودول مجموعة العشرين، من خلال مشروعات مشتركة تُسهم في الإسراع بوتيرة النمو في القارة السمراء.

تحليل: في ظل القضاء على أي صوت معارض في مصر للسيسي بسبب القبضة الأمنية البوليسية، يحاول المصريون في الخارج استغلال هذه الزيارات الرسمية -التي يريد منها السيسي تلميع صورته وفتح قنوات تعاون مع الحكومات الغربية- لمهاجمته وانتقاده بحرية كاملة، وإظهار الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها سلطاته في مصر، وخصيصاً فيما يتعلق بموضوع المعتقلين السياسيين الذين وصلت أعدادهم إلى نحو 100 ألف معتقل سياسي، بحسب المنظمات الحقوقية الدولية.

البرلمان العراقي يلغي امتيازات مسؤولين

البرلمان العراقي يلغي امتيازات مسؤولين رفيعي المستوى، ونواب يعترضون
البرلمان العراقي/الشبكات الاجتماعية

أقر مجلس النواب (البرلمان) العراقي قانوناً يلغى بموجبه امتيازات ممنوحة لمسؤولين رفيعين في الدولة رغم اعتراض لجنة النزاهة النيابية، التي اعتبرت القانون لا يلغي جميع الامتيازات. وينص القانون على إلغاء منح مالية للمسؤولين خُصصت للنواب عام 2015، ومبالغ العلاج في الرئاسات الثلاث وجميع مؤسسات الدولة، فضلاً عن منع تخصيص بدلات إيجار منازل لمن يمتلك عقاراً في بغداد.

تفاصيل: ولا يجيز القانون تخصيص أكثر من 5 سيارات لرؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة، وأكثر من 4 سيارات لنواب رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة، وأكثر من 3 سيارات للوزراء ومن هم بدرجاتهم ولرؤساء الهيئات والمحافظين. أما بالنسبة لوكلاء الوزراء ومن هم بدرجاتهم والمستشارين فلا يجوز تخصيص أكثر من سيارتين لهم، وأكثر من سيارة واحدة للمديرين العامين ومن هم بدرجاتهم نزولاً، وعدم تخصيص سيارات لأعضاء البرلمان.

تحليل: يحاول الساسة في العراق تهدئة الشارع من خلال هذه القرارات لكن دون جدوى، إذ ما زالت حالة الغضب مسيطرة على الشارع العراقي، خصيصاً في ظل ارتفاع أعداد الضحايا من المحتجين، وعدم محاسبة الفاعلين أو الكشف عنهم. ويبدو أن القرارات هذه وإن كانت إحدى مطالب المحتجين في بداية التظاهرات، جاءت متأخرة بشكل كبير، إذ يطالب المحتجون الآن بإسقاط النظام بالكامل والعمل على بناء نظام جديد على أسس مختلفة تماماً وتعبر عن تطلعات الشعب نحو التغيير.

نتنياهو يعطي الضوء الأخضر ضم غور الأردن

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، على تفعيل مشروع قانون ضم غور الأردن لإسرائيل، وذلك بعيد وقت قصير من إعلان واشنطن أن المستوطنات لا تعارض القانون الدولي. وذكرت مصادر عبرية أن شارين هاسكل، عضو الكنيست عن حزب "الليكود"، قدمت مشروع قانون حول ضم غور الأردن، حيث أكدت أن القانون يحظى بالدعم الكامل من نتنياهو.

تفاصيل: قال نتنياهو في كلمة مصورة، نشرها في حسابه الرسمي على موقع تويتر إن "القرار التاريخي من الإدارة الأمريكية أمس يتيح لنا فرصة فريدة لتحديد الحدود الشرقية لإسرائيل وضم غور الأردن". فيما دعا نتنياهو زعيم تحالف "أزرق أبيض"، غانتس، إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية معه ومع زعيم "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان.

تحليل: بهذا القرار، تبتلع إسرائيل ما تبقى من الأراضي الفلسطينية المتبقية والتي "تحلم" السلطة الفلسطينية لبناء دولة عليها، ويسعى نتنياهو في هذا القرار إلى رفع أسهمه في ظل المعركة السياسية الشرسة مع خصمه غانتس، والذي يسعى إلى تشكيل حكومة إئتلافية، سيحدد مصير نجاحها خلال ساعات، أو سيذهب الإسرائيليون نحو انتخابات ثالثة خلال عام.

إليك ما يحدث أيضاً:

"عار ترامب": وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجلسات العلنية التي يعقدها مجلس النواب بشأن مساءلته بهدف عزله بأنها "عار" و"إحراج" للشعب، ولكنه قال إن الأمر يعود للأمريكيين في إصدار حكمهم على إفادات الشهود. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض خلال اجتماع لإدارته، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2019: "ما يجري عار وإحراج لشعبنا. إنها عملية احتيال كبيرة". وأضاف: "سأترك الناس يقررون موقفهم".

مؤسس ويكليكس: قالت مدعية سويدية إنها لن تمضي قدماً في التحقيق بمزاعم اغتصاب بحق مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، بعد مراجعة للأدلة. وقالت إيفا ماري بريسون، نائبة المدعي العام، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2019: "أعقد هذا المؤتمر الصحفي لإبلاغكم بأنني سأغلق التحقيق المبدئي". وقد نفى الأسترالي البالغ من العمر 48 عاماً مراراً المزاعم ضده، والتي ظهرت في 2010.

التنمر في مصر: اتَّخذت السلطات المصرية قراراً في واقعة التنمر على طفل جنوب سوداني، من شبان مصريين، بعدما أثار مقطع فيديو للواقعة الجدلَ على مواقع التواصل الاجتماعية في الأيام القليلة الماضية. إذ أمرت نيابة حدائق القبة بالقاهرة، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني، باحتجاز 3 أشخاص في قسم الشرطة التابع لها  لـ24 ساعة، بتهمة ممارسة "التنمر" ضد الطالب، وذلك لحين وروود تحريات المباحث حول الواقعة.

بيع حصة أرامكو: قالت وكالة بلومبرغ الأمريكية إن المؤسسات المكتتبة في أسهم شركة أرامكو السعودية قدَّمت طلبات كافية لتغطية الحصة المطروحة لهم، بعد مرور 3 أيام من الاكتتاب للمؤسسات. فيما قال العاهل السعودي  إن تمكُّن أرامكو من استعادة طاقة إنتاج النفط سريعاً بعد هجمات سبتمبر/أيلول، يثبت قدرة المملكة على تلبية الطلب العالمي خلال أي نقص، مؤكداً أن السياسة النفطية للمملكة تستهدف استقرار أسواق النفط العالمية، وتخدم المنتجين والمستهلكين على حد السواء.

"عدو الصهيونية":  قالت صحيفة The Jerusalem Post الإسرائيلية إن الحاخام الأكبر لطائفة ساتمار الحسيدية، زلمان تيتلبوم، وصل إلى تل أبيب قادماً من الولايات المتحدة صباح الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، في زيارة تستغرق 10 أيام. وتُعرف طائفة ساتمار الحسيدية بعدائها الشديد للصهيونية، بسبب اعتقادها أن الصهيونية محاولة لإجبار إرادة الله على جلب المسيح، ولهذا السبب يرفض أتباعها في إسرائيل قبول أي تمويل من الدولة.

تحميل المزيد