قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إن "الصحافة في هذا البلد خطيرة"، رداً على التكهنات التي أثيرت مؤخراً بشأن صحته، بعد زيارته إلى مركز "والتر ريد" الطبي.
وقال ترامب، للصحفيين بالبيت الأبيض، إنه ذهب إلى مركز "والتر ريد" من أجل "إجراء فحوصات جسدية روتينية جداً".
وقالت شبكة CNN الناطقة بالعربية إن ترامب أوضح سبب زيارته إلى مركز والتر ريد الطبي، قائلاً: "ذهبت لإجراء فحوص جسدية السبت؛ لأنه كان لدي بعض الوقت الإضافي، ولأنه يبدو أن يناير/كانون الثاني سيكون شهراً مزدحماً".
وتابع بالقول: "عندما عدت، سألتني زوجتي: هل أنت بخير؟ ما المشكلة؟ إنهم ينشرون تقارير إخبارية عن إصابتك بأزمة قلبية، وقلت لها: لماذا أصاب بأزمة قلبية؟، فقالت: لأنك ذهبت إلى والتر ريد، وقلت لها: ذلك حيث نذهب لإجراء فحوص طبية".
وأوضح ترامب أنه قضى فترة قصيرة في المركز الطبي، وقال: "خضعت لفحص طبي، وقمت بزيارة أسرة جندي مصاب كان في غرفة العمليات، وتجولت في المستشفى قليلاً، وغادرتها سريع، ثم عدت إلى المنزل".
وانتقد ترامب وسائل الإعلام بسبب التكهنات التي أثيرت عن زيارته للمستشفى، قائلاً: "إنهم أشخاص مرضى للغاية، والصحافة فعلاً في دولتنا خطيرة".
وقالت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق، إن زيارة للرئيس الأمريكي إلى مستشفى والتر ريد لم تتبع بروتوكول الفحص الطبي الرئاسي المعتاد، وفقاً لشخص مطلع على هذه المسألة.
وبحسب المصدر، فإن الطاقم الطبي في مركز والتر ريد الطبي لم يتلقَّ إشعاراً لكل طاقم العمل بالزيارة الرئاسية إلى المركز الطبي في بيثيسدا، بولاية ماريلاند، قبل وصول ترامب، وأثارت زيارته المفاجئة العديد من التساؤلات والتكهنات حول حالته الصحية وسبب زيارته العاجلة للمستشفى.
وجاءت هذه الزيارة بعد تسعة أشهر فقط من الزيارة السابقة.