وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجلسات العلنية التي يعقدها مجلس النواب بشأن مساءلته بهدف عزله بأنها "عار" و"إحراج" للشعب، ولكنه قال إن الأمر يعود للأمريكيين في إصدار حكمهم على إفادات الشهود.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض خلال اجتماع لإدارته، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2019: "ما يجري عار وإحراج لشعبنا. إنها عملية احتيال كبيرة". وأضاف: "سأترك الناس يقررون موقفهم".
وأكد ترامب أنه لا يعرف أحداً من الشهود الرئيسيين الذين أدلوا بأقوالهم يوم الثلاثاء والذين وصفهم من قبل بأنهم "ليسوا من معارف ترامب على الإطلاق".
وتابع: "لم أر مطلقاً هذا الرجل وأعرف الآن أنه يرتدي زيه العسكري عندما يذهب. لا أعرف فيندمان على الإطلاق". وأضاف أنه شاهد جزءاً من شهادته، مضيفاً: "لم أسمع قط عن أي من هؤلاء الأشخاص أكثر من أنني رأيت واحداً منهم أو اثنين مرتين، فهم سفراء".
وسبق أن شن الرئيس الأمريكي هجمات عبر تويتر على العديد من الموظفين الحكوميين الأمريكيين الذين أدلوا بشهاداتهم في التحقيق.
وكان اللفتنانت كولونيل ألكسندر فيندمان كبير خبراء مجلس الأمن القومي الأمريكي في شؤون أوكرانيا وجنيفر وليامز مساعدة مايك بنس نائب الرئيس من بين أربعة شهود أدلوا بأقوالهم أمام مجلس النواب يوم الثلاثاء في التحقيق المتواصل الذي يقوده الديمقراطيون.
وقد بدأت، الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أولى الجلسات العلنية بمجلس النواب الأمريكي، في إطار تحقيقه بشأن مساءلة ترامب، فيما إذا كان قد ضغط على أوكرانيا لاستهداف جو بايدن منافسه الديمقراطي المحتمل في الانتخابات الرئاسية 2020.
تأتي الجلسات العلنية هذه بعد أسابيع من جلسات استماع طويلة حول القضية الأوكرانية، كانت قد بدأت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وجرت بشكل سري في الكونغرس؛ لعزل ترامب.