قالت وكالة بلومبرغ الأمريكية، الأربعاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إن المؤسسات المكتتبة في أسهم شركة أرامكو السعودية قدمت طلبات كافية لتغطية الحصة المطروحة لهم، بعد مرور 3 أيام من الاكتتاب للمؤسسات.
فيما قال العاهل السعودي إن تمكُّن أرامكو من استعادة طاقة إنتاج النفط سريعاً بعد هجمات سبتمبر/أيلول يثبت قدرة المملكة على تلبية الطلب العالمي خلال أي نقص، مؤكداً أن السياسة النفطية للمملكة تستهدف استقرار أسواق النفط العالمية وتخدم المنتجين والمستهلكين على حد السواء.
وبدأ اكتتاب المؤسسات على سهم أرامكو اعتباراً من 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حتى 4 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وبدأت الشركة، الأحد الماضي، بطرح 1.5٪ من أسهمها في سوق الأسهم المحلية، تبلغ 3 مليارات سهم، منها 0.5٪ للأفراد (مليار سهم)، و1٪ للمؤسسات (2 مليار سهم).
كانت هيئة السوق المالية السعودية أعلنت في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، الموافقة على طلب "أرامكو" تسجيل وطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام.
ومنذ 2018، أجَّلت السعودية في أكثر من 4 مناسبات طرح "أرامكو" 5٪ من أسهمها في السوق المحلية إضافة إلى بورصة أو اثنتين عالميتين.
ويرى مراقبون أن الهجوم على أرامكو، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أدى إلى تنامي مخاوف ترافق المستثمرين العالميين في الملتقى إزاء قدرة المملكة على حماية واحد من أهم منشآت الطاقة العالمية.
ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتَي "بقيق" و "خريص" التابعتين لشركة "أرامكو"، جراء استهدافهما بطائرات مسيَّرة، تبنته جماعة "الحوثي".