أثار عرض قبعة أدولف هتلر، وفساتين إيفا براون هتلر، وطبعة مغطاة بالفضة من كتاب "كفاحي"، للبيع في أحد المزادات العلنية، غضب قادة يهود، وفق صحيفة The Daily Mail البريطانية.
فمن المقرر أن تبيع دار مزادات Hermann Historica في ميونيخ 147 قطعة تعود إلى الرايخ الثالث في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
تشمل هذه القطع ممتلكات الزعماء النازيين مثل هيرمان غورينغ، وجوزيف جوبلز، كان قد صادرها الجنود الأمريكيون في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.
فيما عُثر على الفساتين التي كانت لإيفا براون، رفيقة هتلر لسنوات طويلة والتي كانت زوجته لفترة وجيزة قبل وفاتهما، بين 40 صندوقاً صادرها الجيش الأمريكي في مايو/أيّار 1945 في سالزبورغ في النمسا.
تشمل بعض القطع الأغرب نسخة من عقد إيجار هتلر في ميونخ ونظارة شمسية ارتداها أحد المتهمين في محاكمات جرائم الحرب النازية في نورمبرغ لتجنب وهج الأضواء الكاشفة.
وقد أثار ذلك غضب حاخامات يهوديين، إذ نقلت الصحيفة البريطانة عن الحاخام مناحيم مارغولين قوله إن عملية البيع "ليست مخالفة للقانون، لكن من الخطأ فعل ذلك".
وقالت إن رئيس الرابطة اليهودية الأوروبية، بعث رسالة إلى دار المزاد يطلب فيها سحب هذه الأغراض من عملية البيع، كتب فيها: "التجارة في مثل هذه الأغراض يجب ألا تحدث، سيشتريها أولئك الذين يمجدون ويسعون لتبرير أفعال أعظم شرٍّ ألحق الضرر بأوروبا".
بينما نقلت صحيفة Bild اليومية عن مدير دار Hermann Historica بيرنارد باتشر قوله: "نعم، ستجد أغراض هتلر مشترين، ولكن الأهم من ذلك كله، أنها ستباع للزبائن الذين يبدون اهتماماً بها من منظور تاريخي بحت".